انطلقت محاكمة رضا أبوزيد المعروف ب”ولد الشينوية” أمام القضاء الاستئنافي، حيث شرع الدفاع في الدفوعات الشكلية، معتبرا أن الملف شابته خروقات قانونية ومسطرية.
واعتبرت الغرفة الجنحية التلبسية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الأربعاء، أن ملف اليوتوبر رضى بوزيد الملقب ب”ولد الشينوية” وباقي المتهمين في قضية النزاع مع إحدى العائلات، بات جاهزا وشرعت في تفاصيل المناقشة لتجهيز الملف.
وارتكز الدفاع على المساطر التي جرت في الملف، معتبرا حيادها عن المقتضيات القانونية، بالإضافة إلى التعامل مع “ولد الشينوية”، ما يشكل خرقا مسطريا سواء في الاعتقال أو فصول المحاكمة، حسب الدفاع.
وقررت هيئة الحكم، تأخير الملف إلى 17 فبراير الجاري، لمواصلة المحاكمة، مرجئة البت في طلب إطلاق السراح إلى نهاية الجلسة.
وكانت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء، قد أدانت رضا ولد الشينوية، ب3 سنوات حبسا نافذا، بسبب خلافه مع “بنت عباس”، وقضية الملقب ب”طالوني”، وأيضا لاتهامه بإهانة الشرطة.
وقضت المحكمة الابتدائية بإدانة “بنت عباس” التي توبعت رفقة ولد الشينوية بسنتين ونصف حبسا نافذا.
وتوبع اليوتوبر الشهير بتهم تتعلق بـ”التهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأشخاص، ونشر وتوزيع ادعاءات ووقائع غير صحيحة بقصد المس بالحياة الخاصة للأفراد والتشهير بهم، وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم..”، وهي تهم تؤطرها الفصول 429 و447-2 و263 من مجموعة القانون الجنائي المغربي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...