انفجر متهم متابع بتنظيم وتسهيل تهريب المخدرات نحو الجزائر، أمام المحكمة باكيا، مشيرا إلى أنه تعرض للاعتداء أثناء التحقيق معه.
وبعد محاصرته بأسئلة القاضي حول مجموعة مكالمات تتعلق بعمليات تهريب للمخدرات إلى الحدود الجزائرية في نقط 88 و90، نفى المتهم كل ما راج في المكالمات المعروضة عليه، كما نفى علاقته بالأشخاص الواردة أسماؤهم في المحاضر، معتبرا أن هناك خلط في الأسماء، وأنه ليس الشخص المطلوب وإن كان يحمل نفس الإسم.
وأضاف المعني بالأمر، أن هناك 3 دواوير تضم بين 25 و30 شخصا يحملون نفس اسمه، منهم بين 12 و14 شخص في نفس عمره، وهو ما يعني حسب تصريحاته، أنه الشخص الخاطئ في تحقيقات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وفي اختتام الاستماع إليه، قال المتهم إنه كان يؤدي صلاة الفجر، ليفاجئه رجال الشرطة بسحب بطاقته الوطنية، وتفتيشه، ثم طالبوا بالتوجه لتفتيش بيته، فلم يجدوا شيئا، ثم اقتادوه إلى ولاية أمن وجدة، ثم إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، قبل أن ينفجر باكيا أمام القاضي.
وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قد أحالت 25 متهما أمام أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ضمنهم رجال أعمال وسياسيون وتجار وموثقون وأمنيون ودركيون، وأيضا الناصيري وبعيوي، لتتم إحالتهم على قاضي التحقيق الذي تابع 20 منهم في حالة اعتقال، أما الباقي فقد تقرر متابعتهم في حالة سراح.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...