تعيش المنظومة الصحية في مراكش على صفيح ساخن، ما جعل الشغيلة الصحية تنتفض وتعلن التصعيد بعد أكثر من 60 يومًا من الاعتصام داخل مستشفى ابن زهر، وذلك تنديدا بما وصفته النقابة الوطنية للصحة العمومية بـ”التماطل والتجاهل” من طرف الجهات الوصية.
ورغم تعليق توقيف العمل بالمصالح الحيوية، إلا أن الشغيلة الصحية تؤكد أنها لم تتلقى أي دعوة رسمية لعقد الاجتماع الذي تم الاتفاق عليه مع السلطات المحلية ومندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
ودفع هذا الوضع النقابة المذكورة إلى تبني خطوات تصعيدية جديدة، تشمل توقيف العمل بمستشفيات ابن زهر، مستشفى القرب بالمحاميد، ومستشفى شريفة أيام 5 و12 و13 مارس، إضافة إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام المديرية الجهوية للصحة، متبوعة بمسيرة نحو المندوبية الإقليمية للصحة يوم 10 رمضان بعد صلاة التراويح.
وفي خطوة تصعيدية إضافية، لوّحت النقابة بإمكانية توسيع نطاق الإضراب ليشمل جميع المؤسسات الصحية بالإقليم، بما في ذلك المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، محملين الجهات المسؤولة تبعات هذا التصعيد على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...