تم يومه السبت فاتح مارس الجاري، هدم فيلا لوسين التاريخية بمدينة مراكش بشكل كامل، رغم محاولات وقف هذه العملية من طرف فاعلين والمجلس الجماعي لمدينة مراكش.
وتأتي عملية هدم فيلا لوسين، بعد أن أعلنت العمدة فاطمة الزهراء المنصوري قبل أسابيع عن إصدار قرار بوقف الهدم، إلا أن المالك الجديد للفيلا نجح في الاستمرار في عملية الهدم وطمس أحد أهم معالم الثقافة بمنطقة جليز.
وتم هدم فيلا لوسين، في إطار تنفيذ حكم قضائي صادر يوم الخميس الماضي لصالح مستثمر خاص في مواجهة مجلس جماعة مراكش، ليشرع الأول مباشرة في هدم الفيلا.
وسبق أن شرع مالك الفيلا في هدم البناية بتاريخ 29 ماي الماضي، مستندًا إلى تقارير هندسية صنفتها آيلة للسقوط وتشكل خطرًا على المارة.
ورغم حصوله على جميع التراخيص القانونية، أثارت العملية جدلًا واسعًا، حيث اعتبر المهتمون بالتراث أن الفيلا تمثل جزءًا من الذاكرة المعمارية لمراكش، مطالبين بوقف الهدم والبحث عن بدائل للحفاظ عليها.
وتُعد فيلا لوسين واحدة من البنايات التاريخية التي تعكس الطابع المعماري الكولونيالي الذي ميز مراكش في القرن العشرين، ما جعلها تحظى باهتمام واسع من قبل المهتمين بالمجال الثقافي والتراثي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...