انعقد بمدينة قادس الإسبانية، بحر هذا الأسبوع، الاجتماع السادس والثلاثون للجنة المشتركة المغربية-الإسبانية المكلفة بتنسيق آليات إدارة عملية مرحبا2025، بمشاركة ممثلين رفيعي المستوى من إدارات البلدين.
الاجتماع ناقش تفاصيل الخطة اللوجستية الخاصة بتنظيم حركة العبور بين أوروبا وشمال إفريقيا خلال موسم الصيف، وهي عملية ضخمة يتوقع أن تشهد هذا العام ارتفاعًا ملحوظًا في عدد المسافرين والمركبات.
وأكد ممثلو الجانبين على توقع ارتفاع عدد المركبات العابرة بنسبة 5% مقارنة بسنة 2024، التي سجلت 847,429 مركبة، إلى جانب زيادة مرتقبة بنسبة 4% في أعداد الركاب، بعد تسجيل 3,442,770 مسافرًا في الموسم السابق.
كما جرى الاتفاق على تنفيذ 12,012 رحلة بحرية خلال صيف 2025، بزيادة قدرها 8.4% عن العام الماضي، في إطار تدابير تهدف إلى استيعاب الضغط المتزايد وتسهيل تنقل المسافرين.
وتشمل العملية تعبئة 20 هيئة من مختلف مستويات الإدارة العامة، الجهوية والمحلية، فضلاً عن تسعة موانئ بحرية رئيسية هي: مليلية، سبتة، فالنسيا، الجزيرة الخضراء، ألميرية، موتريل، مالقة، طريفة، وأليكانتي.
وأكدت سوزانا كريسوستومو، نائبة كاتب الدولة بوزارة الداخلية الإسبانية، أن “عملية العبور تمثل نموذجا ناجحا للتنسيق بين بلدين جارين، بفضل الجهد المتواصل للفرق التقنية من الجانبين”.
وأضافت أن “نجاح هذه العملية المعقدة يعتمد على التنسيق المستمر والتواصل السلس بين مختلف الفرق”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...