أكدت قيادة حزب الأصالة والمعاصرة بجهة بني ملال خنيفرة مكانة الحزب القوية على مستوى الجهة، حيث اعتبر المهدي بنسعيد عضو القيادة الجماعية أن الجهة تمثل “قلعة بامية بامتياز”، مشيراً إلى سيطرة الحزب على ثلث الجماعات الترابية بالجهة وتعهد بمضاعفة هذا الرقم في الاستحقاقات المقبلة بفضل جهود منتخباته ومنتخبيه.
وعقد الحزب لقاء تواصليا بإقليم الفقيه بنصالح بحضور فاطمة الزهراء المنصوري، التي شددت على استمرار الحزب في النمو والتطور رغم التحديات التي واجهها منذ تأسيسه، مؤكدة على أهمية التواصل الدائم مع رؤساء مجالس الجماعات باعتبار الحزب “مستقبلا مزدهرا يجذب مناضلين جدد”. ودعت المنصوري المنتخبات إلى الاطمئنان على وضع الحزب، معتبرة أن قوته في استقطاب المناضلين ستنعكس إيجاباً على الاستحقاقات القادمة.
وأشار المهدي بنسعيد إلى أن مشاركة الحزب في الحكومة عززت الأبعاد الاجتماعية والإنسانية عبر برامج دعم السكن والدفاع عن حقوق العمال، إلى جانب حماية رؤساء مجالس الجماعات من الضغوط، مؤكداً استمرار تنفيذ مشاريع وأوراش هامة لفائدة المواطنين.
ودعت فاطمة السعدي عضو القيادة الجماعية إلى العمل المشترك بين المنتخبين والتنظيم الحزبي لتقوية الأداة التنظيمية وتعزيز تأثير الحزب على الصعيد المحلي، معتبرة أن المنتخبين يشكلون امتدادا حقيقيا للحزب في الجهة.
ومن جهته، شدد سمير كودار، رئيس قطب التنظيم، على ضرورة تعزيز تواصل المنتخبات مع المواطنين، مشيرا إلى أن عليهم تقديم نتائج ملموسة تعكس إنجازات وزراء الحزب. واستشهد كودار بالمقال الذي نشرته مجلة “جون أفريك” الذي رشح فاطمة الزهراء المنصوري لرئاسة حكومة المونديال، مؤكدا أن هذا الترشيح أثار تخوف خصوم الحزب ويبرز نجاحات الحزب وحبه للوطن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...