خرج نزار خيرون، المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني، والمكلف بالتواصل لدى حزب العدالة والتنمية، للتحدث عما جرى للعثماني في كلية تطوان، حيث حاصره طلبة لمنعه من إلقاء محاضرة. وقال خيرون، في تدوينة، إن العثماني التحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمارتيل صباحا، وكانت الأوضاع عادية جدا، وكان بعض من “طلبة” ما يسمى النهج القاعدي أمام القاعة التي كانت من المقرر أن تحتضن النشاط قبل أن تغيرها إدارة الكلية. وأكد، أن العثماني التحق منذ البداية بالقاعة التي تقرر أن تحتضن النشاط أخيرا، ولم تتم عرقلته ولم يتم طرده، وكان في القاعة العميد ونائبه وعدد من أطر الكلية وعدد من الطلبة حتى بقي البعضُ واقفا لم يجد مكانا للجلوس. وشدد على أن المحاضرة تمت في أجواء جيدة، حيث قدم العميد كلمته، ومنسقة شعبة علم النفس الإكلينيكيّ كلمتها، ثم كلمة مدير دار النشر الخيام، بعدها عرض الدين العثماني، وتم تكريم الدكتور في النهاية. وفي طريقه للخروج، قال خيرون إن طلبة من النهج القاعدي اعترضوا السيارة التي كانت ستقله ومن معه إلى خارج الكلية، فاعترضوا سبيلها وتمدد بعضهم في الأرض أمامها ومنعوها من الخروج فنزل العثماني وخرج على قدميه إلى خارج الكلية وهم يحاولون الاعتداء عليه وعلى من معه من حراس الكلية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232