في الوقت الذي كان ينتظر فيه الرأي العام والجسم الاعلامي على وجه الخصوص، أن تكشف الحكومة حقيقة إعفاء كل من واليي جهة مراكش أسفي وجهة فاس خلال الندوة الصحفية الأسبوعية التي تلي انعقاد المجلس الحكومي، اختار مصطفى بايتاس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الصمت، مما زاد من الغموض حول مصير الواليين.
بايتاس اختار عدم التجاوب مع أسئلة الصحفيين حول مصير الجامعي وشوراق خلال الندوة الصحفية التي انعقدت اليوم الخميس عقب المجلس الحكومي، حيث لم يصدر أي تأكيد حول أنباء إعفاء المسؤولين المذكورين، على غرار وزارة الداخلية التي لم تصدر لحدود اللحظة أي بلاغ حول الموضوع.
وحسب المعطيات التي توصل بها موقع الأنباء تيفي، فإن الواليين تم إعفاؤهما من مهامهما، بسبب مخالفتهما للإهابة الملكية المتعلقة بشعيرة نحر أضحية العيد، حيث رغم القرار الملكي أشرفا على عملية الذبح.
وأظهرت أشرطة فيديو تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي كلا من الوالي شوراق، والوالي الجامعي وهما يحضران رسميا عملية ذبح الأضحية.
وكان وزير الداخلية عين كلا من رشيد بنشيخي، عامل إقليم الحوز، واليا بالنيابة على جهة مراكش، كما عين عبد الغني الصبار، عامل عمالة مكناس، لتولي تدبير شؤون ولاية جهة فاس مؤقتا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...