"فيفو إنيرجي المغرب" تطلق خدمة جديدة بمطاعم "الاستراحة" بمحطات الخدمة "شال"

أعلنت شركة فيفو إنيرجي المغرب، الشركة المكلفة بتسويق وتوزيع الوقود والزيوت التي تحمل العلامة التجارية شال في المغرب، وغاز النفط المسال للعلامة التجارية بوطاغاز، عن خطوة جديدة في تحسين تجربة الزبناء من خلال إطلاق مفهوم متكامل ومندمج لخدمة المطاعم “لابوز”(La Pause) في محطات الوقود التابعة لها.

وفي إطار هذه المبادرة، تقدم الشركة عرضًا عصريًا مستوحى من المطبخ المغربي، صمم خصيصا لتلبية انتظارات الزبناء المتنوعين.

“من خلال مطاعم ‘لابوز’، نؤكد من جديد رغبتنا في جعل بنياتنا التحتية أكثر جاذبية. ويندرج هذا المفهوم ضمن استراتيجيتنا للتنويع كما أنه يواكبه الطموحات الوطنية في مجال التنقل والسياحة”، صرح ماتياس دو لارمينات، المدير العام لشركة فيفو إنيرجي المغرب.

وتقدم مطاعم “لابوز” خدمة متواصلة على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، مصممة للمسافرين المتنقلين. ويجمع هذا المفهوم المسمى “أثناء التنقل” (في الطريق) “on the go” بين السرعة والجودة والعملية، من خلال عرض متطور يتماشى مع المواسم والاتجاهات وانتظارات الزبناء المتطلبين، مع التأكيد على جذوره المغربية.

“تعكس مطاعم ‘لابوز’ رغبتنا في تزويد المسافرين باستراحة عملية ومريحة وعالية الجودة حيث يلتقي الابتكار في مجال خدمة المطاعم مع الأصالة المغربية ونضارتها. ومن خلال هذا المفهوم، تؤكد شركة فيفو إنيرجي المغرب التزامها بتقديم تجربة لذيذة ومتقنة تتماشى مع انتظارات زبنائنا”، وضح رضا بداوي، مدير الشبكة لدى شركة فيفو إنيرجي المغرب.

وقد تم تطوير “لابوز” بشراكة مع الشيف مريم الطاهري، إحدى المرجعيات البارزة في المطبخ المغربي المعاصر.

وتستهدف هذه الخدمة كافة المسافرين سواء كانوا بمفردهم أو رفقة عائلاتهم، من خلال قائمة مبتكرة ومتنوعة، مستوحاة من المطبخ المغربي بلمسة معاصرة. و تسعى فيفو إنيرجي المغرب من خلال هذا التعاون إلى تطوير قائمة طعام جديدة بالكامل، تمزج بين الإبداع والتقاليد.

ومن جهتها، صرحت مريم طاهري، الشيف المغربية قائلة “أردت من خلال مطاعم ‘لابوز’ أن أقدم مطبخًا أصيلًا وسخيًا، يعيد النظر في أطباقنا الكلاسيكية لتتناسب مع وتيرة السفر، مع الحفاظ على طراوتها ولذتها وإعدادها بعناية. هذه طريقتي لجعل الطريق أكثر دفئًا وشهية”.

بالإضافة إلى عروض المأكولات من المطبخ المغربي، تقدم مطاعم “لابوز” بيئة ودية ودافئة، صُممت لتكون استراحة حقيقية للمسافرين. ويستجيب هذا المفهوم لأكثر معايير الجودة والسلامة الغذائية صرامة، بفضل اختيار الموردين بعناية، وعمليات تدقيق منتظمة، وتحضير الطعام من منتجات طازجة كل يوم.

وتندرج هذه الخدمة ضمن رؤية الشركة لجعل محطاتها أماكن حياة ومراكز تنقل متعددة الوظائف، تجمع بين الراحة، و خدمات متنوعة تلبي انتظارات زبناء أكثر تطلبًا. وتم إطلاق هذا المفهوم في شبكة من المحطات الاستراتيجية على الطرق السيارة، مع طموح للتوسع تدريجيًا على المستوى الوطني في السنوات المقبلة. ومن خلال “لابوز”، تعزز فيفو إنيرجي المغرب دينامية الابتكار في خدمة زبنائها، عبر إضافة بعد طهوي مميز لتجربة محطات الخدمة التابعة لشبكة شال

وتجدر الإشارة إلى أن شركة فيفو إنيرجي المغرب، التي تنتمي إلى مجموعة أُسست في عام 2011 والمكلفة بتسويق وتوزيع الوقود والزيوت التي تحمل العلامة التجارية شال وغاز النفط المسال لعلامة بوطاغاز، تطمح في أن تصبح شركة الطاقة التي تحظى بأعلى قدر من الاحترام في المغرب.

وتتواجد علامة شال في المغرب منذ عام 1922. وتتوفر شركة فيفو إنيرجي المغرب على قدرة لتخزين الوقود بسعة 211.905 متر مكعب وعلى 430 محطة للخدمة، وتعرض العديد منها طرقا للدفع السهل ببطاقات شال، علاوة على بعض المتاجر.

وتوظف شركة فيفو إنيرجي المغرب 510 شخصا، فضلا عن أن الشركة معروفة باعتبارها الشركة الرائدة في قطاع النفط وكذلك بالمعايير التي تطورها وتدافع عنها في مجال السلامة.

وتمارس شركة فيفو إنيرجي أنشطتها وتسوق منتوجاتها في بلدان شمال، وغرب وشرق وجنوب أفريقيا وفي جزر المحيط الهندي. وتعمل المجموعة الموسعة والمتواجدة في 28 بلدا من خلال شبكة من 3.900 محطة للخدمة، تحت العلامة التجارية شال وإنجن (Engen)، كما أنها تصدِّر مواد التشحيم إلى العديد من الدول الأفريقية. وتشمل عروض الشركة في محطات الخدمة أنواعا مختلفة من الوقود، وزيوت التشحيم، وخدمات الدفع بالبطاقات، والمتاجر، والمطاعم، وغيرها من الخدمات غير المرتبطة بالوقود.

 كما تزود شركة فيفو إنيرجي زبناء مهنيين بالوقود والزيوت وغاز النفط المسال (GPL) ومنتوجات كيميائية في قطاعات متنوعة، مثل البحرية، والطيران، واستغلال المناجم، والبناء، والطاقة، والنقل، والفلاحة والتصنيع. وتواصل الشركة تطوير حلول مبتكرة في مجال الطاقة من أجل مستقبل أكثر استدامة.

وتوظف الشركة حوالي 6.000 شخص، وتتوفر على قدرة لتخزين الوقود تتجاوز 2,1 مليار لتر.