تعيش منطقة دار السلام التابعة لجماعة سعادة بعمالة مراكش وضعًا بيئيا مقلقا، نتيجة الانتشار الكبير للأزبال وتراكم النفايات في عدد من الأزقة والشوارع، ما يفاقم من معاناة الساكنة في ظل حرارة الصيف ويشكل تهديدا مباشرا لصحتهم، خصوصا بالنسبة للأطفال وكبار السن.
وفي هذا السياق، أوضح هشام سويد العين، المستشار الجماعي بجماعة سعادة، أن الفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل لا توثق وجود مطرح رسمي للنفايات، بل تظهر تجمعا عشوائيا للأزبال قرب الطريق المحاذي للتجمعات السكنية، تسبب في معاناة متزايدة للساكنة بفعل الروائح الكريهة.
وانتقد سويد فشل الجماعة في إيجاد حلول جذرية ومستدامة لمشكلة النظافة، محملا المسؤولية لغياب الرؤية وضعف تدبير هذا القطاع الحيوي، خاصة بعد إقدام الجماعة على إنشاء مطرح عشوائي لا يبعد سوى 600 متر عن مركب سكني وتجزئة الأميرة، ما ساهم في تفاقم الوضع البيئي والصحي بالمنطقة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232