سجلت مدينة سبتة المحتلة، نهاية الأسبوع الماضي، حادثا مأساويا بعدما عثر على طفلين لقيا حتفهما غرقا أثناء محاولتهما العبور نحو الضفة الأخرى.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية، أن فرق الإنقاذ انتشلت الجـ ـثة الأولى في منطقة “سارشال”، قبل أن يتم العثور على جـ ـثة ثانية بعد ساعات قليلة في موقع “ريسينتو”. وفتحت السلطات الأمنية الإسبانية تحقيقا قضائيا لتحديد هوية الضحيتين وإشعار أسرتيهما، تمهيدا لتمكينهما من دفنهما في ظروف لائقة.
ويضاف هذا الحادث إلى حصيلة ضحايا محاولات العبور هذا الصيف، التي تجاوزت عشرين حالة وفاة في بحر سبتة المحتلة، ما يعكس تفاقم خطورة الظاهرة.
وتشير بيانات الشرطة الإسبانية إلى أن حالات الدخول غير النظامي إلى سبتة عرفت منحنى تصاعديا خلال السنوات الأخيرة، إذ ارتفعت من 767 حالة في 2022 إلى 2418 حالة إلى حدود غشت 2025، بزيادة بلغت 24.9 في المائة مقارنة بسنة 2024.
وتؤكد هذه الأرقام أن المأساة لا تقتصر على الأرقام فحسب، بل تختزل معاناة أطفال ونساء وشباب يخاطرون بأرواحهم سعيا وراء مستقبل أفضل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232