طالب النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد الله العمري، بضرورة التدخل العاجل لبناء جدار وقائي على واد البطحاء بجماعتي الجرف وفزنا بإقليم الرشيدية، وذلك من خلال سؤال كتابي وجهه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري.
وأوضح البرلماني، أن إقليم الرشيدية عرف، يوم 14 دجنبر الجاري، تساقطات مطرية قوية أدت إلى فيضان عدد من الأودية والشعاب، مبرزا أن واد البطحاء بات يشكل خطرا مباشرا على ساكنة المنطقة، بعدما خلف خسائر مادية كبيرة وتسبب في انهيار عدد من المنازل، خاصة بقصر المنقارة والحاين بجماعة الجرف.
وسجل العمري أن فيضان الواد ألحق أضرارا بالغة بالبنية التحتية التقليدية، من خلال تدمير عدد من الخطارات والسواقي، كما أصبح يهدد قصر العشورية بمنطقة فزنا، محذرا من أن استمرار غياب منشآت وقائية قد يؤدي إلى كوارث إنسانية، لولا الألطاف الإلهية التي حالت دون تسجيل خسائر في الأرواح.
ودعا البرلماني إلى اعتماد تدخل استثنائي ومستعجل لإنجاز الجدار الوقائي، خاصة وأن المنطقة تعيش حالة من الخوف والهلع في بداية فصل الشتاء، مع توالي فيضانات الأودية وتزايد المخاطر المرتبطة بها.
ويأتي هذا المطلب في سياق الأحداث التي عرفها قصر المنقارة، التابع لجماعة الجرف، حيث اجتاحت السيول الطوفانية المنطقة خلال الساعات المتأخرة من الليل، ما أدى إلى تسرب المياه إلى عدد من المنازل الطينية وتضرر العشرات منها، في وقت اضطرت فيه أسر عديدة إلى مغادرة مساكنها المهددة بالانهيار، دون تسجيل خسائر بشرية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232