قضت محكمة الاستئناف العسكرية في ولاية البليدة الجزائرية يوم امس الاثنين، بالسجن 15 عاما على كل من السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، واللواءين محمد مدين -المعروف بالجنرال توفيق- وعثمان طرطاق.
كما قضت المحكمة ذاتها بإخلاء سبيل زعيمة حزب العمال لويزة حنون بعد قضائها تسعة أشهر في السجن.
ومن بين المدانين ايضا، اللواء المتقاعد محمد مدين -المشهور باسم الجنرال توفيق- الرئيس السابق لدائرة الاستعلام والأمن، وهي التسمية التي كانت تطلق على جهاز الاستخبارات بين عامي 1990 و2015.
ونظرا للصلاحيات الكبرى التي تمتع بها طيلة 25 عاما من قيادته للجهاز، كان البعض يرى أنه حوّل الاستخبارات إلى “دولة داخل الدولة”.
وإلى جانب الجنرال توفيق، أدين المتهم الرئيسي سعيد بوتفليقة (62 عاما) مستشار الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة منذ العام 1999، والذي تحول إلى الرجل القوي الفعلي في قصر الرئاسة بدون سلطات دستورية، خصوصا بعد تدهور صحة شقيقه.
وازدادت قوة السعيد إلى درجة اعتباره “رئيسا ثانيا” بعد إصابة الرئيس بوتفليقة بجلطة دماغية عام 2013 شلّت حركته وأفقدته القدرة على الكلام.
أما المدان الثالث في هذه المحاكمة فهو اللواء المتقاعد عثمان طرطاق مساعد الجنرال توفيق سابقاً وخلفه في المنصب بعد تنحيته عام 2015، والذي تولى تنسيق مصالح الأمن بعد إعادة هيكلة الجهاز وإلحاقه برئاسة الجمهورية. وقد غادر منصبه بعد استقالة بوتفليقة.. ����͉�
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...