أعلن كل من الرئيسين أردوغان وبوتين
التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية اعتباراً من منتصف ليلة الجمعة، في قمة جمعت الزعيمين بموسكو.
الاتفاق تضمن وقف كافة الأعمال القتالية على طول خط التماس بمنطقة خفض التصعيد في إدلب وإنشاء ممر آمن شمالي الطريق الدولي. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال إنه يأمل أن يقود هذا الاتفاق إلى وقف فوري ودائم للأعمال العدائية، مذكراً كل الأطراف بالتزاماتها بحماية المدنيين والمرافق المدنية بموجب القانون الدولي .
من جانبها، قالت وزارة الدفاع التركية فجر اليوم إنها قتلت 21 فردا من القوات التابعة للنظام السوري، بعد مقتل جندي من الجيش التركي في منطقة عملية “درع الربيع” بمحافظة إدلب، عندما أطلقت قوات النظام نيرانها ضد القوات التركية قبيل إعلان الاتفاق التركي الروسي.
وأضافت الوزارة في بيان أنه تم تدمير مدفعين وراجمتي صواريخ لقوات النظام السوري، وتابع البيان “لم يذهب دم شهيدنا هدرًا، وتم الرد على الفور انتقامًا له”.
وأعربت مصادر في المعارضة عن شكوكها في استمرار التهدئة لأنها لا تلبي مطلبا تركيا رئيسيا بأن تنسحب قوات النظام إلى حدود اتفاق سوتشي، حيث كان من المفترض إنشاء منطقة آمنة يمكن للملايين من النازحين أن يحتموا فيها.
وينص الاتفاق الموقع أمس على إنشاء “ممر آمن” بمسافة ستة كيلومترات من جانبي الطريق الدولي “أم 4″، مما يعني ضمنيا منطقة عازلة بطول 12 كيلومترا، على أن تحدد تفاصيل هذه المنطقة بعد مفاوضات بين أنقرة وموسكو في غضون سبعة أيام.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...