تابعونا على:
شريط الأخبار
مشاركة قياسية في النسخة الثانية لمنتدى الأعمال الإفريقي بمراكش انتخاب الشرايبي رئيسا لجامعة كرة السلة حموشي يقرّ دعماً استثنائياً لمرضى من أسرة الأمن الوطني لفتيت يكشف حصيلة مكافحة الكوكايين ويعلن عن نظام معلوماتي متطور الزابيري يواصل التألق بعد توقيعه أول ثنائية في الدوري البرتغالي نقابة للتعليم تطالب بتخفيض ساعات عمل أساتذة الابتدائي الأمن الوطني.. إطلاق إصلاحات شاملة لنظام التغطية الصحية التكميلية والتأمين على الوفاة ناظر: تواجد بن صغير مع المغرب في كأس إفريقيا يمنحه ثقة كبيرة المنتخب المغربي يلاقي الأردن في نهائي كأس العرب وهبي يوضح شروط إدماج حملة الدكتوراه في خطة العدالة الأمن يوقف 23 مشتبهاً في أعمال شغب بالرباط والدار البيضاء التساقطات التي عرفها مدينة آسفي تجاوزت 60 ميلمترا في ظرف ثلاث ساعات نقل معسكر الوداد من الإمارات إلى قطر الكاف يطلق دليل كان المغرب 2025 أخنوش يبرز إصلاحات الحكومة لمنظومة الصفقات العمومية أخنوش: الحكومة عملت على إرساء إصلاحات جبائية مهمة فيضانات آسفي.. السلطات تواصل عمليات التمشيط والبحث والإسعاف نارسا تدعو إلى توخي الحذر وتأجيل التنقلات غير الضرورية المنتخب المغربي يبلغ نهائي كأس العرب بعد فوزه على الإمارات الرجاء ينتظر موافقة بلعمري على عرض الأهلي

مال و أعمال

ديون في زمن كورونا.. هل يستعد الاقتصاد العالمي لخروج إيطاليا المدمر من منطقة اليورو؟

30 مارس 2020 - 11:55

في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنترست الأميركية قال الكاتب ديزموند لاكمان إنه في خضم أزمة الديون السيادية الإيطالية لعام 2012 أنقذ ماريو دراجي اليورو من خلال ترديده جملته الشهيرة “البنك المركزي الأوروبي سيفعل كل ما يتطلبه الأمر للحفاظ على سلامة اليورو”. 

ومع تحول إيطاليا إلى بؤرة لوباء فيروس كورونا في العالم فإن اختبار متانة اليورو مرة أخرى من خلال أزمة الديون السيادية الإيطالية الكاملة يبدو مسألة وقت لا غير. 

ولمصلحة كل من الاقتصاد الإيطالي والعالمي يجب أن نأمل أن تتمتع أوروبا بالإرادة السياسية هذه المرة للقيام بكل ما يتطلبه الأمر لإنقاذ اليورو على الرغم من التكلفة المالية المرتفعة المحتملة لذلك. 

وأفاد الكاتب بأن هشاشة اقتصاد إيطاليا وضعف ماليتها العامة ونظامها المصرفي السيئ -الذي يعود إلى فترة ما قبل انتشار فيروس كورونا- يجعلنا نفكر في أنها معرضة بشدة لجولة أخرى من أزمة الديون السيادية. 

وبعد الركود الاقتصادي خلال العقد الماضي دخل الاقتصاد الإيطالي مرة أخرى في حالة ركود بحلول نهاية عام 2019.

وفي الوقت نفسه، كانت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي قد بلغت 135٪، أي أعلى مما كانت عليه في عام 2012، بينما ظلت ميزانيات مصارفها مثقلة بالقروض العاطلة والسندات الحكومية الإيطالية، يقول الكاتب ديزموند لاكمان.

وأضاف “لا شك أن هذا الوباء سيلحق أضرارا بالغة بكل من المالية العامة لإيطاليا ونظامها المصرفي، مما سيسقط البلاد في أعمق ركود اقتصادي لها في فترة ما بعد الحرب”. 

وهذا من شأنه أن يتسبب في تضخم عجز الميزانية في إيطاليا، فضلا عن ارتفاع معدل القروض المتعثرة في نظامها المصرفي مع إعلان المزيد من الأسر والشركات عن إفلاسهما، يتابع الكاتب. 

وأوضح الكاتب أنه من المرجح أن يكون الاقتصاد الإيطالي الأكثر تضررا في أوروبا، نظرا لكون البلاد تمثل بؤرة للوباء.

وفي هذه الأثناء- يقول التقرير إن إيطاليا تبقى عالقة في قيود اليورو، إذ لم يبق لها سوى القليل من إجراءات السياسة النقدية المجدية وبعض إجراءات السياسة المالية التي يمكنها اتخاذها، وهذا ما يؤكد احتمال انكماش الاقتصاد الإيطالي بنسبة 10٪ على أقل تقدير في عام 2020، وهو العامل الذي سيثير تساؤلات جديدة بشأن استدامة ماليتها العامة وسلامة نظامها المصرفي. 

وذكر الكاتب أن بيان ماريو دراجي -الذي قال فيه “سنفعل كل ما يتطلبه الأمر”- قد أنقذ اليورو دون أن يضطر البنك المركزي الأوروبي إلى دفع أي أموال إلى إيطاليا، ذلك أن الأسواق في ذلك الوقت أخذت هذا البيان على محمل الجد. 

لكن في الظرف الحالي الذي تعيشه الأسواق المالية الدولية المضطربة، وفي ظل التدهور الكبير المتوقع في الوضع الاقتصادي والمالي في إيطاليا فإنه من غير المرجح أن تصدق الأسواق بيان البنك المركزي الأوروبي دون اختباره، وقد يتطلب هذا من الشركاء الأوروبيين لإيطاليا جمع مبالغ كبيرة جدا من المال لإظهار التزامهم بإبقاء إيطاليا في منطقة اليورو. 

وأوضح الكاتب أن إحدى الطرق المعتمدة لاحتساب حجم المال العام اللازم لدعم إيطاليا هي التذكير بأن مساعدة اليونان في العشرية الأخيرة استلزمت بحوالي 300 مليار دولار لإبقائها في منطقة في اليورو. 

وبالنظر إلى أن الاقتصاد الإيطالي يبلغ حجمه عشرة أضعاف حجم الاقتصاد اليوناني فإن مساعدة إيطاليا تتطلب عشرة أضعاف هذا المبلغ حتى تبقى في منطقة اليورو.  

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

مشاركة قياسية في النسخة الثانية لمنتدى الأعمال الإفريقي بمراكش

للمزيد من التفاصيل...

وهبي يوضح شروط إدماج حملة الدكتوراه في خطة العدالة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في آسيا إلى أكثر من 1500 قتـ ـيل

للمزيد من التفاصيل...

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق في مقـ ـتل فلسطينيَين استسلما في جنين

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

الصناعة التقليدية المغربية تواصل اكتساح السوق الأمريكية

للمزيد من التفاصيل...

مراكش تحتضن ملتقى الأعمال الإفريقي لـ”منطقة التبادل الحر القارية”

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

مشاركة قياسية في النسخة الثانية لمنتدى الأعمال الإفريقي بمراكش

للمزيد من التفاصيل...

انتخاب الشرايبي رئيسا لجامعة كرة السلة

للمزيد من التفاصيل...

حموشي يقرّ دعماً استثنائياً لمرضى من أسرة الأمن الوطني

للمزيد من التفاصيل...

لفتيت يكشف حصيلة مكافحة الكوكايين ويعلن عن نظام معلوماتي متطور

للمزيد من التفاصيل...

الزابيري يواصل التألق بعد توقيعه أول ثنائية في الدوري البرتغالي

للمزيد من التفاصيل...

نقابة للتعليم تطالب بتخفيض ساعات عمل أساتذة الابتدائي

للمزيد من التفاصيل...

الأمن الوطني.. إطلاق إصلاحات شاملة لنظام التغطية الصحية التكميلية والتأمين على الوفاة

للمزيد من التفاصيل...

ناظر: تواجد بن صغير مع المغرب في كأس إفريقيا يمنحه ثقة كبيرة

للمزيد من التفاصيل...

body.postid-1152232