تابعونا على:
شريط الأخبار
مطالب بصرف تعويضات الحراسة للأطر التمريضية بسبب والده.. الزفزافي يغادر السجن مؤقتا برلمانية تطالب برفع قيمة المنحة الجامعية هل يمكن تثبيت الكاميرات في سيارات الأجرة؟ وزير الداخلية يجيب العلمي: العمق الإفريقي المشترك مجال فريد للشراكة المغربية الموريتانية برقية تهنئة من الملك محمد السادس إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر أخنوش يدعو وزراء حكومته إلى تفعيل مخرجات الحوار القطاعي المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية في مهمة ميدانية بالصحراء المغربية التقنيون بالمغرب يشلون مصالح الإدارات العمومية الدريدب: الوداد أهدر العديد من النقاط توتر جديد بين الهند وباكستان وتحذيرات من تصعيد خطير صافرة مغربية تقود كلاسيكو النادي الإفريقي والنجم الساحلي حصيلة ضحايا فاجعة فاس ترتفع إلى 10 وفيات بعد استقالة “شالا”.. “البام” يزكي “الحباب” لانتخابات جماعة تسلطانت المغرب يدخل رسميا نادي الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة معرض “جسور” يفتتح أبوابه غدا في مراكش حضور مغربي قوي في نهائي المسابقات الأوروبية الدار البيضاء.. توقيف شخصين متحوزين ل2236 قرص مخدر اسكوبار الصحراء.. “مرسيدس كلاس” وشقق السعيدية على طاولة الاتهام وزير الشؤون الإسلامية السعودي يستقبل التوفيق بمقر إقامته بالرباط

مال و أعمال

ديون في زمن كورونا.. هل يستعد الاقتصاد العالمي لخروج إيطاليا المدمر من منطقة اليورو؟

30 مارس 2020 - 11:55

في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنترست الأميركية قال الكاتب ديزموند لاكمان إنه في خضم أزمة الديون السيادية الإيطالية لعام 2012 أنقذ ماريو دراجي اليورو من خلال ترديده جملته الشهيرة “البنك المركزي الأوروبي سيفعل كل ما يتطلبه الأمر للحفاظ على سلامة اليورو”. 

ومع تحول إيطاليا إلى بؤرة لوباء فيروس كورونا في العالم فإن اختبار متانة اليورو مرة أخرى من خلال أزمة الديون السيادية الإيطالية الكاملة يبدو مسألة وقت لا غير. 

ولمصلحة كل من الاقتصاد الإيطالي والعالمي يجب أن نأمل أن تتمتع أوروبا بالإرادة السياسية هذه المرة للقيام بكل ما يتطلبه الأمر لإنقاذ اليورو على الرغم من التكلفة المالية المرتفعة المحتملة لذلك. 

وأفاد الكاتب بأن هشاشة اقتصاد إيطاليا وضعف ماليتها العامة ونظامها المصرفي السيئ -الذي يعود إلى فترة ما قبل انتشار فيروس كورونا- يجعلنا نفكر في أنها معرضة بشدة لجولة أخرى من أزمة الديون السيادية. 

وبعد الركود الاقتصادي خلال العقد الماضي دخل الاقتصاد الإيطالي مرة أخرى في حالة ركود بحلول نهاية عام 2019.

وفي الوقت نفسه، كانت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي قد بلغت 135٪، أي أعلى مما كانت عليه في عام 2012، بينما ظلت ميزانيات مصارفها مثقلة بالقروض العاطلة والسندات الحكومية الإيطالية، يقول الكاتب ديزموند لاكمان.

وأضاف “لا شك أن هذا الوباء سيلحق أضرارا بالغة بكل من المالية العامة لإيطاليا ونظامها المصرفي، مما سيسقط البلاد في أعمق ركود اقتصادي لها في فترة ما بعد الحرب”. 

وهذا من شأنه أن يتسبب في تضخم عجز الميزانية في إيطاليا، فضلا عن ارتفاع معدل القروض المتعثرة في نظامها المصرفي مع إعلان المزيد من الأسر والشركات عن إفلاسهما، يتابع الكاتب. 

وأوضح الكاتب أنه من المرجح أن يكون الاقتصاد الإيطالي الأكثر تضررا في أوروبا، نظرا لكون البلاد تمثل بؤرة للوباء.

وفي هذه الأثناء- يقول التقرير إن إيطاليا تبقى عالقة في قيود اليورو، إذ لم يبق لها سوى القليل من إجراءات السياسة النقدية المجدية وبعض إجراءات السياسة المالية التي يمكنها اتخاذها، وهذا ما يؤكد احتمال انكماش الاقتصاد الإيطالي بنسبة 10٪ على أقل تقدير في عام 2020، وهو العامل الذي سيثير تساؤلات جديدة بشأن استدامة ماليتها العامة وسلامة نظامها المصرفي. 

وذكر الكاتب أن بيان ماريو دراجي -الذي قال فيه “سنفعل كل ما يتطلبه الأمر”- قد أنقذ اليورو دون أن يضطر البنك المركزي الأوروبي إلى دفع أي أموال إلى إيطاليا، ذلك أن الأسواق في ذلك الوقت أخذت هذا البيان على محمل الجد. 

لكن في الظرف الحالي الذي تعيشه الأسواق المالية الدولية المضطربة، وفي ظل التدهور الكبير المتوقع في الوضع الاقتصادي والمالي في إيطاليا فإنه من غير المرجح أن تصدق الأسواق بيان البنك المركزي الأوروبي دون اختباره، وقد يتطلب هذا من الشركاء الأوروبيين لإيطاليا جمع مبالغ كبيرة جدا من المال لإظهار التزامهم بإبقاء إيطاليا في منطقة اليورو. 

وأوضح الكاتب أن إحدى الطرق المعتمدة لاحتساب حجم المال العام اللازم لدعم إيطاليا هي التذكير بأن مساعدة اليونان في العشرية الأخيرة استلزمت بحوالي 300 مليار دولار لإبقائها في منطقة في اليورو. 

وبالنظر إلى أن الاقتصاد الإيطالي يبلغ حجمه عشرة أضعاف حجم الاقتصاد اليوناني فإن مساعدة إيطاليا تتطلب عشرة أضعاف هذا المبلغ حتى تبقى في منطقة اليورو.  

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

العلمي: العمق الإفريقي المشترك مجال فريد للشراكة المغربية الموريتانية

للمزيد من التفاصيل...

أخنوش يدعو وزراء حكومته إلى تفعيل مخرجات الحوار القطاعي

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

توتر جديد بين الهند وباكستان وتحذيرات من تصعيد خطير

للمزيد من التفاصيل...

رغم قرار وقف إطلاق النار.. أوكرانيا تشهد موجة جديدة من التصعيد

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

كوسومار: نحو إنتاج محلي يناهز 600 ألف طن من السكر في 2026

للمزيد من التفاصيل...

توقيع شراكة استراتيجية جديدة لتعزيز الإدماج الرقمي والمالي للصناع التقليديين

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

مطالب بصرف تعويضات الحراسة للأطر التمريضية

للمزيد من التفاصيل...

بسبب والده.. الزفزافي يغادر السجن مؤقتا

للمزيد من التفاصيل...

برلمانية تطالب برفع قيمة المنحة الجامعية

للمزيد من التفاصيل...

هل يمكن تثبيت الكاميرات في سيارات الأجرة؟ وزير الداخلية يجيب

للمزيد من التفاصيل...

العلمي: العمق الإفريقي المشترك مجال فريد للشراكة المغربية الموريتانية

للمزيد من التفاصيل...

برقية تهنئة من الملك محمد السادس إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر

للمزيد من التفاصيل...

أخنوش يدعو وزراء حكومته إلى تفعيل مخرجات الحوار القطاعي

للمزيد من التفاصيل...

المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية في مهمة ميدانية بالصحراء المغربية

للمزيد من التفاصيل...