أودى فيروس كورونا المستجدّ الى الان بحياة 119 ألفا من أصل حوالي 1.9 مليون مصاب بالفيروس، الذي ظهر في الصين في دجنبر الماضي قبل أن يكتسح العالم. وشهدت الأربع والعشرون ساعة الأخيرة تسحيل 71 ألفا و41 إصابة، و5319 وفاة حول العالم.
و تعافى من الفيروس حسب آخر الأرقام، أزيد من 434 ألفا، وهو ما يمثل نسبة 23.10% من مجموع المصابين. وبعد أسابيع من ارتفاع معدلات الإصابة والوفيات في أوروبا والولايات المتحدة ومناطق أخرى، أظهرت الأيام الأخيرة تباطؤا واضحا في الانتشار، مما دفع العديد من الدول للبدء في تخفيف قيود العزل والإغلاق والعودة تدريجيا لنمط الحياة الطبيعي.
وتتقدم الولايات المتحدة دول العالم من حيث التضرر من الفيروس، حيث سجلت 584 ألف إصابة وأزيد من 23 ألف وفاة. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إن لديه السلطة المطلقة لإصدار قرار رفع الإغلاق الاقتصادي.
وأضاف أن عدد الإصابات بات يأخذ منحنى ثابتا في ولايات نيوجيرسي وميشيغان ولويزيانا ونيوهامشير. واعتبر ترامب أن إستراتيجية إبطاء الانتشار المعمول بها في الولايات المتحدة ناجحة، وأن هناك التزاما من الأميركيين بقيود الحجر الصحي.
وقد اتفق حكام ولايات الساحل الغربي الأميركي (واشنطن وأوريغون وكاليفورنيا) على إعداد خطة مشتركة لإعادة فتح قطاع الاقتصاد، وشددوا في بيان مشترك على أنهم سيعطون الأولوية لسلامة السكان في أي قرار بتخفيف القيود على الحركة المعمول بها للحد من تفشي فيروس كورونا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...