أطاح فيروس كورونا المستجد بالجنرال دو فيزيون ميمون المنصوري، قائد الحرس الملكي، الذي أحيل على القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بدون مهام، بينما حل الجنرال عبد العزيز الشاطر، محله.
وأعفي الجنرال المنصوري من مهامه على خلفية انتشار الفيروس بين مجموعة من أفراد الحرس الملكي. والحرس الملكي المغربي أنشأه السلطان المغربي يوسف بن تاشفين في عام 1088. وهو اليوم أقدم سلاح عسكري في العالم لا يزال في النشاط. وقد عرف المغرب مؤسسة الحرس الملكي في الدول التي تعاقبت على حكمه. وفي عهد الملك الراحل محمد الخامس تم استبدال اسم الحرس الشريف بالحرس الملكي، كما تم إلحاقه بالقوات المسلحة المغربية ، كوحدة رمزية وبروتوكولية.
ويعد الجنرال المنصوري، الذي ينحدر من منطقة العروي، من آخر جنرالات الجيل القديم الذين يتحملون مسؤوليات قيادية في الجيش الملكي.
والتحق منصوري بالجيش في عقد السبعينيات من القرن الماضي، حيث تدرج في العديد من المسؤوليات، قبل أن يحظى بتشريف ملكي شهر غشت من سنة 2002، حيث رقاه الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة، إلى رتبة جنزال دوفيزيون. وميمون منصوري هو شقيق الوزيرين السابقين، مصطفى
(السفير الحالي للرباط لدى الرياض)، وبنعلي، المكلف بمهمة لدى الديوان الملكي، والذي سبق له أن انتخب نائبا برلمانيا (دائرة الناظور)، كما شغل منصب وزير للسياحة في حكومة أحمد عصمان، ووزيرا للشؤون الإدارية والوظيفة العمومية، ثم وزيرا للنقل بعد ذلك، قبل إلحاقه بالديوان الملكي في عهد الملك الراحل الحسن الثاني. وهي المهمة التي ما زال يتقلدها إلى الآن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...