الناشطة الجمعوية سيلفا رومانو التي عادت إلى وطنها بعدما عانقت الحرية، والتي كانت مختطفة من طرف حركة الشباب المجاهدين بين كينيا و الصومال منذ سنة 2018، خرجت بمجموعة من التصريحات حول ما عاشته وكيف اعتنقت الإسلام.تقول سيلفا رومانو أنها كانت يائسة، وكانت تبكي دائماً.وأن الشهر الأول كان فظيعاً.. وبأن خاطفيها قالوا لها أنهم لن يؤذوها، وسيعاملونها معاملة جيدة.وقد طلبت دفتر ملاحظات،و علمت أنهم سيساعدونها.وأضافت أنها كانت تعيش في غرفة بمفردها وتنام على الأرض فوق بعض الولاءات، وأكدت أنها لم تتعرض لأي نوع من أنواع العنف.وقد أكدت سيلفا أن اعتناقها للإسلام كان اختيارها الحر ولم يرغمها خاطفوها عليه. إلا أنها صرحت أيضا أنها عاشت أياما صعبة أثناء نقلها من كينيا إلى الصومال.وقد صرحت أيضا أنها لم ترى خاطفيها لأنهم كانوا ملثمين ويتكلمون لهجة لا تعرفها، إلا شخص واحد منهم هو الذي يتكلم الإنجليزية، وقد طلبت منه أن يجلب لها القرآن. وقد قرأت في هذه الفترة وكتبت، واختارت لها اسم عائشة كاسم جديد..وعرف الشارع الإيطالي معارضة لإسلام سيلفا، هذا ماجاء في حوارها مع صحيفة لاستامبا الإيطالية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...