تعرضت محامية بالعرائش للتهديد من قبل شخصين، أحدهما اعتقل احتياطيا، و الآخر رهن تدبير الحراسة النظرية لدى الضابطة القضائية بالمدينة ،في حين أن الفاعل الرئيسي، هو مهاجرا حرضهما على ارتكاب أعمال التهديد ولا يزال طليقا. و ترجع تفاصيل الواقعة لخلاف نشب بين شقيق المحامية و المهاجر، بسبب بقعة أرضية مملوكة للجماعة، يرغب كل الطرفين فيها، إذ أن الاول يدير محلا تجاريا، والثاني يدير مشروعا بجواره، مادفع الأخ إلى الحصول على عقد كراء البقعة، ما اسفر عنه تزايد المناوشات و الصراعات بين الطرفين، لينتهي الأمر برفع شكاية ضد المهاجر، الذي رفض الحضور لمقر الشرطة القضائية ،متحججا بمرضه. و دخلت المحامية على خط النزاع بعد اختيارها أن تنوب عن أخيها، ما أسهم في تعرضها للتهديد المتكرر باستعمال السلاح الأبيض، و التلفظ بألفاظ نابية، تؤكد احتمالية قتلها، كما أقبل شخص تاني على محاولة الإعتداء عليها حاملا لسكين، وهو المشهد البارز في الشريط المصور الذي صورته لتعزز به شكايتها في حق المتهم. لتخلص القضية بأمر وكيل الملك بالعرائش بوضع المعتدي الأول رهن الحراسة النظرية للتحقيق معه، و الثاني الذي الموقوف داخل سجن المدينة في حين لا يزال البحث جاريا عن المهاجر للكشف عن جميع ظروف و ملابسات هذه القضية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...