وصلت الكثير من الرسائل عبر بريد الموقع تستفسر، عن صحة الإشاعة التي تحدثت عن إمكانية متابعة المواطنين الذين حصلوا على الدعم من صندوق كورونا، رغم أنهم ليسوا فقراء؟
وحسب مصادر تحدثت إليها “الأنباء تي في” فإن الأمر ليس سوى إشاعة انتشرت بشكل واسع.
وأوضحت نفس المصادر “الدعم لم يكن موجها للفقراء، على حد تعبير وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، لكنه كان موجها للمتضررين من جائحة كورونا”. وأضاف “ربما يكون هناك مستفيدون لم يستحقوا هذا الدعم، لأنهم ليسوا في حاجة إليه، لكن “إلا محشموش معندي مندير ليهم”، على حد تعبير لفتيت.
وكانت لجنة اليقظة الاقتصادية خصصت أواخر مارس الماضي مساعدات مالية للأسر العاملة في القطاع الغير مهيكل التي تضررت من غيروس كورونا. ويتعلق الأمر بالأسر التي تستفيد من خدمة راميد وتعمل في القطاع غير المهيكل وأصبحت لا تتوفرعلى مدخول يومي إثر الحجر الصحي. هذه الأسر استفادت من مساعدة مالية تمكنها من المعيش تتمثل في 800 درهم للأسرة المكونة من فردين أو أقل، و1000 درهم الاسرة المكونة من ثلاث إلى أربع أفراد، ثم1200 درهم للأسرة التي يتعدى عدد أفرادها أربعة أشخاص.
ثم في مرحلة لاحقة تم تخصيص نفس الدعم للأسر التي لا تستفيد من خدمة راميد والتي تعمل في القطاع غير المهيكل والتي توقفت عن العمل بسبب الحجر الصحي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...