تابعونا على:
شريط الأخبار
الاتحاد العربي للثقافة الرياضية يحتفي بالبقالي والمرضي والأسطورة فرس وزارة الصناعة تضبط 966 حالة إخلال بشروط مطابقة الاستيراد الأمن يطيح بشخص غرر بأطفال بغرض تعريضهم لاعتداءات تنسيق أمني ينقذ 12 مهاجرا سريا بضواحي العيون عبد الجليل يقدم أمام الحكومة تحديد مواصفات تصميم الطائرات حمودان يصاب قبل مواجهة المغرب الفاسي الركراكي يغير موعد انطلاق معسكر الأسود الحكومة تحدد كيفيات مسك قائمة المحكمين وشروط التسجيل فيها والتشطيب منه إقتحام الحيوانات والكلاب الضالة للطريق السيار يجر بركة للمساءلة مراكش.. النيابة العامة تقرر متابعة كريمة غيث في حالة سراح تنسيق أمني يحبط محاولة تهريب أزيد من 116 ألف قرص مخدر بالناظور الدكيك: أعددنا لمباراة ليبيا بدقة وانضباط رئيس الحكومة يستقبل المدير العام لمنظمة “فاو” برلمانية تطالب ببناء محكمة جديدة بأولاد النمة اعتدوا على شرطي.. توقيف مروجين للمخدرات بأصيلة الفحلي يشترط مبلغا كبيرا للإنتقال للرجاء “البيجيدي” يجدد الثقة في بووانو رئيسا للمجموعة النيابية مجلس الحكومة يصادق على مقترحات تعيين في مناصب عليا بايتاس:مجلس النواب هو من طلب تأجيل جلسة تقديم حصيلة الحكومة خبراء دوليون يناقشون تحديات التأمين بملتقى الدار البيضاء

سياسة

أين اختفى بنكيران؟

21 يونيو 2020 - 12:12

على غير عادته بإبداء الرأي في الشأن العام، توارى رئيس الحكومة المغربية السابق عبد الإله بنكيران، عن المشهد السياسي منذ أشهر، ولم يعد يدل بتصريحات، أو ينقل تعليقاته بتقنية البث المباشر بوسائل التواصل الاجتماعي.

على غير عادته بإبداء الرأي في الشأن العام، توارى رئيس الحكومة المغربية السابق عبد الإله بنكيران، عن المشهد السياسي منذ أشهر، ولم يعد يدل بتصريحات، أوينقل تعليقاته بتقنية البث المباشر بوسائل التواصل الاجتماعي. غياب أثار الكثير من التساؤلات والتكهنات، حيث يعده البعض مجرد “خطوة للوراء من أجل خطوتين إلى الأمام”، لا سيما مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المزمعة العام المقبل. فيما يرى آخرون، أنه تواري، جاء بسبب الهجوم الذي يتعرض له الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية” بين الفينة والأخرى، رغم عدم تقلده مناصب سياسية أو حزبية منذ إعفائه من رئاسة الحكومة (2017)، وهو ما جعل الرجل يختار الخروج من اللعبة السياسية. الغريب أنه رغم تواري بنكيران عن الأنظار، إلا أن اسمه يظل حاضرا في المشهد السياسي بسبب قوة مواقفه السابقة.

ففي الوقت الذي تسابق البلاد الزمن لدعم الفقراء والمتضررين من تداعيات كورونا، يستحضر نشطاء كيف كان بنكيران سباقا في الدفاع عن الدعم المالي للفقراء، أثناء محاولته تشكيل الحكومة عام 2017.

أسباب الغياب

بعدما كان بنكيران يختار بدقة متى يخرج للعامة، خصوصا في ظل اندلاع نقاشات تهم الرأي العام، كما وقع إبان التصويت على قانون فرنسة التعليم، غيّر رئيس الحكومة السابق من استراتيجيته التواصلية، واختار التواري عن الأنظار إلى حين.

عبد الصمد بلكبير، الباحث في العلوم السياسية، يفسر صمت بنكيران، وخاصة خلال أزمة كورونا، بحرص الرجل على “عدم التأثير على المبادرة الملكية التي كان لها دور كبير في محاربة كورونا، من خلال الإعلان عن صندوق للدعم، بالإضافة إلى ترك فرصة للحكومة في تدبير البرنامج الملكي للعمل بهدوء”.

وقررت السلطات المغربية منتصف مارس الماضي، إنشاء صندوق خاص لمواجهة كورونا، بمبلغ 10 مليارات درهم، لتمويل تأهيل المنشآت الصحية، ولدعم قطاعات أكثر تضررًا من الفيروس، كالسياحة، والتخفيف من التداعيات الاجتماعية للجائحة.

وبحسب بلكبير، الذي تواصل مع بنكيران مؤخرا، فإنه طرح على رئيس الحكومة السابق “أسئلة بخصوص الوباء، خصوصا الأسئلة ذات الطبيعة الإنسانية، وذات البعد الديني، وهو ما يقتضي على بعض رجالات الدولة (مثل بنكيران) تقديم أجوبة عنها”.

ويقول بلكبير في حديثه للأناضول: “وعدني بنكيران أنه سيفعل، ويدلي بتصريحات بهذا الخصوص، إلا أنه بقي على نفس الموقف بلزوم الصمت”.

وهو ما يمكن تفسيره بحسب بلكبير، “إما أن جهات (لم يحددها) طلبت منه ذلك، وإما أنه فضل الانسحاب تحضيرا لما يمكن أن يقع في البلاد، التي ممكن أن تكون في حاجه إليه مستقبلا”.ويعتبر بلكبير، أن “حضور بنكيران من خلال مواقفه يعتبر أمر ضروري، بالنظر إلى احتمالات الردة في البلاد من الناحية الديمقراطية، إذ لاحظنا مؤخرا دعوات إلى حكومة تكنوقراط”. ويلفت الباحث المغربي إلى أن “غياب بنكيران أحدث فراغا كبيرا في المشهد السياسي”.

ويقول إن “بنكيران استطاع، من خلال ترأسه سابقا للحكومة المغربية، مصالحة المواطنين مع السياسة، بل ساهم في إشراك عدد كبير منهم في العمل والنقاش السياسي، في الوقت لذي يُنفّر بعض السياسيين، المواطنين من السياسة”.

وخلال ندوة في دجنبر الماضي، أرجع بنكيران، احتجابه عن الأضواء إلى “أسباب شخصية وحزبية” (لم يوضحها)، لافتا إلى أن كلامه يزعج البعض (لم يحددهم). وسبق لقياديين في “حزب العدالة والتنمية”، أن انتقدوا تصريحات إعلامية لبنكيران، وطالبوه بعدم التدخل في قرارات الحزب، حتى لا يؤثر على القرارات الحكومية نظرا لما يتمتع به من مكانة رمزية لدى الأعضاء.

ورغم ذلك، يقول عبد العزيز أفتاتي، القيادي بـ”العدالة والتنمية”، في تصريح للأناضول إن “صمت بنيران يحمل في طياته أيضا رسائل”. ويضيف أفتاتي: “من الممكن ألا تكون هناك ضرورة لتصريحاته في هذا الوقت، ويمكن أن تكون هناك ضرورة ومقرون ذلك بصمت، وذلك في حد ذاته رسالة”.

مستقبل الرجل

كان بنكيران، يخرج بتصريحات لا سقف لها بين الفينة والأخرى، خصوصا في ظل القضايا الكبرى التي تستأثر باهتمام الرأي العام، مثل “فرنسة” التعليم أوقضايا فلسطين. ففي يوليوز الماضي، انتقد بنكيران، حزب العدالة والتنمية، بعد مصادقة لجنة برلمانية على مشروع قانون يعتمد الفرنسية في التعليم، ويتعلق الأمر بقانون لإصلاح التعليم، تسمح إحدى بنوده بتدريس بعض المواد باللغة الفرنسية.

وبحسب مراقبين، فإن طريقة تصويت أعضاء “العدالة والتنمية” على اختيار الأمين العام لحزبهم، يمكن أن تعيد بنكيران إلى رئاسة الحزب. خصوصا أن كل عضو من أعضاء المجلس الوطني للحزب (برلمان الحزب) يختار 3 أسماء، ويصعد 3 أسماء الأكثر حصولا على الأصوات إلى المرحلة النهائية التي تشهد تصويتا نهائيا.

وفي هذا الصدد، يعتر أفتاتي، أن “الاتجاه الإصلاحي لايمكن اختصاره في أشخاص وزعامات، في حين يبقى أداء المؤسسات محدودة”.

وبحسب المتحدث، فإن “حزب العدالة والتنمية بمثابة مدرسة ينبغي لها أن تستمر في كل الأحوال، ولا يمكن أن ترتبط بأشخاص أو بمرحلة معينة”. ويوضح أن “ربط المؤسسة برجل معين أو بأشخاص، يكن له نوع من التنويم لهذه المؤسسة”.

وفي نفس الوقت، يذهب أفتاتي إلى أن “الأمور الإصلاحية تتم بالزعامات والأشخاص بدون شك، ولكن تتم أيضا بالمؤسسات والعمل الجماعي وتجديد النخب والأساليب”.

ويلفت إلى أن حزبه “يضم أكثر من جيل في هيئاته، إذ تضم الأمانة العامة مثلا أكثر من جيل، بما فيهم الشباب”.

ومنذ عام 2008 شغل بنكيران منصب الأمين العام لـ”العدالة والتنمية” لولايتين متتاليتين، قبل أن يرفض المجلس الوطني للحزب (برلمان الحزب)، تعديلات على قانونه الداخلي تسمح له بالترشح لولاية ثالثة، أواخر 2017. وفي تلك الفترة، قاد بنكيران “العدالة والتنمية”، للمرة الأولى في تاريخه عام 2011، إلى تصدر الانتخابات البرلمانية.

وبينما تراجعت أسهم الإسلاميين في المنطقة، تحت وطأة التحركات المناهضة لثورات “الربيع العربي”، تمكن الحزب من تصدر انتخابات 2016، ما جعل بنكيران رقما صعبا في المعادلة السياسية بالمملكة.

وبين عامي 2011 و2017، تولى بنكيران رئاسة الحكومة، قبل أن يتم إعفاؤه من جانب عاهل البلاد، عقب تعثر تشكيله لحكومة جديدة، بعد تصدر حزبه نتائج الانتخابات في أكتوبر2016.

ومنذ تاريخ إعفاء بنكيران، في 17 مارس 2017، من تشكيل الحكومة، فقد حزبه الكثير من بريقه، وجرت مياه كثيرة تحت جسر الحزب، حيث شهد إحدى أكبر الأزمات في تاريخه، بعد تصاعد حدة الخلاف بين قياداته حول قراءة الحزب للحظة السياسية التي تعيشها المملكة، والنتائج التي أدت إليها.

المصدر: وكالات

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

عبد الجليل يقدم أمام الحكومة تحديد مواصفات تصميم الطائرات

للمزيد من التفاصيل...

الحكومة تحدد كيفيات مسك قائمة المحكمين وشروط التسجيل فيها والتشطيب منه

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

كيف ساعدت الولايات المتحدة في مواجهة هجوم إيران على إسرائيل؟

للمزيد من التفاصيل...

إيران ترى الرد صفحة وطويت وتتوعد بآخر “أقوى” بحال هاجمتها إسرائيل

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

وزارة الصناعة تضبط 966 حالة إخلال بشروط مطابقة الاستيراد

للمزيد من التفاصيل...

خبراء دوليون يناقشون تحديات التأمين بملتقى الدار البيضاء

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الاتحاد العربي للثقافة الرياضية يحتفي بالبقالي والمرضي والأسطورة فرس

للمزيد من التفاصيل...

الأمن يطيح بشخص غرر بأطفال بغرض تعريضهم لاعتداءات

للمزيد من التفاصيل...

تنسيق أمني ينقذ 12 مهاجرا سريا بضواحي العيون

للمزيد من التفاصيل...

حمودان يصاب قبل مواجهة المغرب الفاسي

للمزيد من التفاصيل...

الركراكي يغير موعد انطلاق معسكر الأسود

للمزيد من التفاصيل...

الحكومة تحدد كيفيات مسك قائمة المحكمين وشروط التسجيل فيها والتشطيب منه

للمزيد من التفاصيل...

إقتحام الحيوانات والكلاب الضالة للطريق السيار يجر بركة للمساءلة

للمزيد من التفاصيل...

مراكش.. النيابة العامة تقرر متابعة كريمة غيث في حالة سراح

للمزيد من التفاصيل...