إلى غاية الساعة السابعة من مساء اليوم الجمعة، سجلت مدينة أسفي 143 حالة مؤكدة، من بينها 92 حالة لا زالت تتلقى العلاج، و48 حالة شفاء، إلى جانب 3 وفيات كلها سجلت بين صفوف نساء مسنات. ارتفاع مهول سجلته حاضرة المحيط التي ظلت نموذجا للمدن التي قاومت الفيروس وهو في ذروته، وذلك بفعل المجهودات التي بذلتها مختلف اطياف المجتمع، وخاصة السلطة المحلية في شخص القائدة حورية التي كانت نموذجا ناجحا في محاربة مجموعة من الظواهر التي قد تتسبب في انتشار الوباء. للأسف كل تلك المجهودات نسفت، وكأنه لم يحارب الفيروس يوما في تلك المدينة، وخاصة بعد تسجيل أزيد من 50 إصابة في ليلة واحدة داخل معمل للتصبير. وحسب مصادر موقع الأنباء تيفي، فإن الأطقم الطبية بمستشفى محمد الخامس بمدينة أسفي، كانت مساهمة في انتشار الفيروس، وذلك بسبب عدم التزامها بالبرتوكول المعتمد من طرف وزارة الصحة، وخاصة فيما يتعلق بالمخالطين، ولعل هذا كان أكبر خطإ ارتكبته تلك الأطقم خلال اليومين الماضيين، حيث وحسب مصادرنا، فإن مخالطة ظهرت عليها بعض أعراض الفيروس، وتشتغل بالمعمل المشار إليه أعلاه، تم إخضاعها لتحاليل كوفيد 19، وعوض عزلها إلى حين الإفراج عن نتائج تلك التحاليل، تم تركها لتعود إلى عملها وكأنه غير مشتبه في حالتها، إلى أن كانت الصدمة أكبر حينما اكتشف حملها للفيروس على غرار العديد من زميلاتها داخل المعمل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...