تابعونا على:
شريط الأخبار
الطاوسي يقود أول حصة تدريبية لفريق الكوكب المراكشي المنتخب المغربي يحافظ على مركزه 12 في تصنيف الفيفا أمن مراكش يوقف فرنسيا من أصل جزائري مبحوث عنه دوليًا موريتاني يجتاز الفحص الطبي بالجيش 205 مليون درهم خسائر الدولة في نزاعات عقارية خلال سنة واحدة تأجيل انطلاق تداريب الوداد منتدى المغرب-البرازيل بمراكش يفتح آفاقا جديدة للتعاون جنوب-جنوب تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بعدد من المدن سنة حبسا في حق مدرب منتخب البرازيل مهاجم فينزويلي يخضع للتجربة بالرجاء عشر سنوات سجنا لشاب تسبب في وفاة شخص بالقنيطرة المنتخب النسوي يحقق أول فوز له في كأس إفريقيا أمام الكونغو غضب بأكادير بسبب وفاة شابة بعد ولادة قيصرية طالبي يبدي حماسه للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز سلا.. إصابة 6 أشخاص في حادثة اصطدام شاحنة بقنطرة 3 أندية من الهواة تحتج على برمجة مباريات السد أخنوش يترأس اجتماع لجنة قيادة برنامج التزويد بالماء الشروب ومياه ‏السقي وقفة احتجاجية بالرباط للمطالبة بكشف ملابسات وفاة “راعي ميدلت” إعادة فتح سفارة المغرب بدمشق الطالبي يقود وفدا برلمانيا للمشاركة في القمة الفرنكوفونية بباريس

عين على العالم

الفاتورة الثقيلة لكوفيد-19: من النفط والطيران والسيارات إلى الناتج المحلي الإجمالي

30 يوليو 2020 - 15:31

خسائر بالمليارت لدى شركات النفط والطيران والسيارات والناتج المحلي الإجمالي في حال تدهور: أرقام الخميس تكشف فاتورة الوباء الثقيلة على الاقتصاد العالمي، والانتعاش المحتمل محل شكوك.
لقد جاءت الأرقام مذهلة، إذ كشفت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، الخميس عن هبوط تاريخي بنسبة 10,1% في ناتجها المحلي الإجمالي في الربع الثاني.
في هذه الأثناء، سجل الناتج المحلي الإجمالي الأميركي خلال الفترة نفسها، انخفاضا بنسبة 32,9% تقريبا. وهي فترة الثلاثة أشهر الثانية على التوالي التي يسجل فيها أكبر اقتصاد عالمي انكماشا ، ما يعني دخوله بمرحلة ركود، وذلك وفق تقديرات أولية نشرتها وزارة التجارة الأميركية الخميس.
وقال لودوفيك سوبران كبير الاقتصاديين لدى أليانز لوكالة فرانس برس: “الناتج المحلي الإجمالي هو مرآة الرؤية الخلفية، إنه يبين لنا قعر المنحنى، الثقب الأسود للأزمة”.
في سلسلة النتائج التي نشرت الخميس، خرجت كبرى اقتصادات “العالم القديم” في صورة مهتزة، في حين ينتظر أن تنشر أبل وفيسبوك وأمازون وألفابت، عمالقة التكنولوجيا الأميركية، تقاريرها ربع السنوية في غضون ساعات.
لقد خفضت شركات النفط قيمة أصولها مع الانهيار المتواصل لأسعار النفط الخام والانخفاض التاريخي في الطلب، مع خسائر فادحة في الربع الثاني تبلغ 8,4 مليار دولار لشركة توتال و18,1 مليار دولار لشركة شل الانكليزية الهولندية.
وتدفع صناعة الطيران أيض ا ثمن ا باهظ ا للأزمة، في حين لا ي توقع أن تعود الحركة الجوية إلى طبيعتها قبل عام 2023.
وأعلنت شركة إيرباص الأوروبية لتصنيع الطائرات الخميس عن خسارة صافية قدرها 1,9 مليار يورو في النصف الأول من العام: لقد استخدمت 12,4 مليار يورو من احتياطها النقدي خلال الأشهر الستة الأولى من العام وخفضت معدلات إنتاجها بنسبة 40%.
وتخطط منافستها الكبرى بوينغ لزيادة التخفيض في معدلات إنتاجها وتسريح مزيد من الموظفين ووقف إنتاج طائرة “جمبو جيت” 747 الأسطورية في عام 2022. وقد خسرت في الربع الثاني ما مجموعه 2,4 مليار دولار. كما تعطلت صناعة السيارات مع إغلاق المصانع ووكالات بيع السيارات خلال فترة العزل.
وسجلت شركة رينو الفرنسية في النصف الأول من العام أكبر خسارة صافية في تاريخها بلغت 7,3 مليار يورو، متأثرة بشريكتها اليابانية نيسان وتراجع الأسهم. وأعلنت في نهاية أيار/مايو شطب 15 ألف وظيفة.
وأعلنت شركة فولكس فاغن الألمانية العملاقة عن خسارة قبل الضرائب بلغت 1,4 مليار يورو في النصف الأول.
وخفف الرئيس التنفيذي لشركة رينو لوكا دي ميو من عبء الأزمة بقوله إن “الوضع غير مسبوق، لكنه لن يدوم”، متوقعا انتعاش السوق ولكن بأي شكل؟ إذ يتوقع أن تكون العودة إلى الوضع الطبيعي بطيئة، وقطاع السيارات مثل النقل الجوي يخضع لضغوط بيئية متزايدة.
وفي ألمانيا يتوقع الاقتصاديون انتعاشا سريعا بعد كبوة. إذ يؤكد كارستن برجسكي الاقتصادي لدى بنك “آي أن جي”، أن “الاقتصاد الألماني قد تعافى بالفعل”.
في القطاع الصناعي، كشفت الشركات الكبيرة أيض ا عن حصيلة كئيبة إذ سجلت شركة صناعة الصلب “أرسيلوميتال” خسارة صافية قدرها 559 مليون دولار في الربع الثاني.
وأبدت صناعة المواد الغذائية مقاومة أفضل بقليل. ونشرت شركة نستله العملاقة السويسرية ربحا صافيا نصف سنوي بنسبة 18,3%، تحت تأثير عمليات بيع. وجاءت الأخبار السارة القليلة من قطاعي التكنولوجيا والأدوية.
وسجلت سامسونغ الكورية الجنوبية الرائدة عالمي ا في الهواتف المحمولة وبطاقات الذاكرة ارتفاع صافي أرباحها ربع السنوية بنسبة 7,3%، في حين حقق المختبر الفرنسي للأدوية إبسن صافي أرباح نصف سنوي بارتفاع طفيف بنسبة 1%، على سبيل المثال.
وحذر سوبران من أن “هذه الأزمة داروينية تماما ، فهي تؤثر على البلدان والقطاعات بشكل مختلف للغاية”. فبعد صدمة توقف النشاط الأولى، “سيتعين على القطاعات الضعيفة بالفعل من حيث الربحية أن تتكيف مع تغير بطيء في بيئة الأعمال”.
وقال إن “بعض الشركات لن تصمد: فإما أن تغير نموذج أعمالها بسرعة كبيرة، وهذا يتطلب الاستثمار، أو أنها ستختفي ببطء ولكن بشكل أكيد، لأن نموذجها لن يعود ملائما للتغير في الاستهلاك” وأولويات الحكومات.
وأضاف أنه على العكس من ذلك، “كشفت هذه الأزمة عن دوافع حقيقية للنمو تتمثل في اقتصاد المعرفة والدراية والاقتصاد الرقمي” والبيع عبر الإنترنت، ولكننا “نتحدث عن عدد قليل من الشركات”.
ولا ينبغي، وفقا له، أن يعتمد “التعافي الأخضر” مثل الذي تجري الدعوة إليه في أوروبا على تدخل الدولة فقط: “لا يمكننا إنشاء اقتصاد مزيف لفترة طويلة جدا “.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

أخنوش يترأس اجتماع لجنة قيادة برنامج التزويد بالماء الشروب ومياه ‏السقي

للمزيد من التفاصيل...

الطالبي يقود وفدا برلمانيا للمشاركة في القمة الفرنكوفونية بباريس

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

سنة حبسا في حق مدرب منتخب البرازيل

للمزيد من التفاصيل...

وكالة بيت مال القدس تدعم الفلسطينيين بمشاريع اجتماعية وتنموية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

شركة “atijari payment ” تطلق عملية تجهيز التجار بأنظمة تحصيل الأداء

للمزيد من التفاصيل...

الـ M2T تطلق عرضها الجديد «CHAABI PAYMENT»

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الطاوسي يقود أول حصة تدريبية لفريق الكوكب المراكشي

للمزيد من التفاصيل...

المنتخب المغربي يحافظ على مركزه 12 في تصنيف الفيفا

للمزيد من التفاصيل...

أمن مراكش يوقف فرنسيا من أصل جزائري مبحوث عنه دوليًا

للمزيد من التفاصيل...

موريتاني يجتاز الفحص الطبي بالجيش

للمزيد من التفاصيل...

205 مليون درهم خسائر الدولة في نزاعات عقارية خلال سنة واحدة

للمزيد من التفاصيل...

تأجيل انطلاق تداريب الوداد

للمزيد من التفاصيل...

منتدى المغرب-البرازيل بمراكش يفتح آفاقا جديدة للتعاون جنوب-جنوب

للمزيد من التفاصيل...

تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بعدد من المدن

للمزيد من التفاصيل...