نفت مصادر مطلعة الأخبار التي تم تداولها على نطاق واسع بخصوص ترقية القايدة حورية بلصيق، التي تعرف عليها المغاربة خلال فترة الحجر الصحي. وقالت نفس المصادر إن القايدة حورية التي تم تداول ترقيتها ضمن الترقيات التي شملت عددا من نساء ورجال السلطة بمناسبة ذكرى عيد العرش لهاته السنة، غير صحيحة، لأنها في الأصل تحمل منصب باشا، بينما تتولى مهام قائد دائرة حضرية بآسفي. وحسب نفس المصادر فإن القائدة حورية ليست الاستثناء في هذا الباب.
في نفس السياق ذكرت نفس المصادر أن الترقيات في مناصب المسؤولية، يحددها نظام موظفي الإدارات العامة، الذي يشير إلى أنه لايمكن القفز على درجات الترقي، باستثناء الترقيات الاستثنائية، وعليه فإنه لا يمكن ترقية قائد إلى رتبة باشا، على اعتبار أنه يجب أولا تعيينها في منصب قائد ممتاز، وفي هذه الحالة يشترط نظام الوظيفة العمومية أن درجة قائد ممتاز، لا يحملها سوى الخريجون الحاصلون على دبلوم السلك العالي للمعهد الملكي للإدارة الترابية، والقواد الذين قضوا ثماني سنوات، على الأقل من الخدمة الفعلية بهذه الصفية، وذلك عن طريق الاختيار بعد التقييد في جدول الترقي.
يذكر أن القائدة حورية، نشأت في حي بورنازيل بمدينة الدار البيضاء، وهي حاصلة على شهادة الدكتوراه في العلوم القانونية.