نجح الدرك الملكي في اعتقال عصابة مكونة من ثلاثة أفراد، يتزعمها قاصر لايتعدى عمره 17 عاما.
ووضعت العصابة، خطة محكمة لسرقة خزنة حديدية، بها أزيد من 100 مليون سنتيم، إضافة إلى أشياء خاصة أخرى، حيث قام المتهم الرئيسي في هذا الملف بتكرار زيارة خاله، الذي يشتغل حارسا خاصا بفيلا أحد المسؤولين، قبل أن يقوم بتنفيذ السرقة ليلا بمساعدة من صديقيه،حيث تم شحن الخزنة على متن «تريبورتور»، قبل أن يتم تكسير أقفالها، في مكان آمن.
وبعد أن استولى المتهمون الثلاثة على المبلغ المالي، قرروا ترك أغلبه ببيت المتهم الرئيسي بحي المنزه (الصخيرات)، بينما سافروا إلى أكادير من أجل السياحة.
ونجحت مصالح الأمن في فك لغز السرقة في ظرف وجيز، كما حجزت الجزء الأكبر من المال المسروق، وبينما تعذر عليها اعتقال شريكي المتهم (بدون سوابق)، تم ايداع المتهم الرئيسي السجن، كما تم اعتقال أبويه (تقرر متابعتهما في حالة سراح)، بتهمة عدم التبليغ عن جناية وحيازة مسروق يعلمان بتحصيله من جناية، في حين ما زالت الأبحاث جارية عن صديقي القاصر اللذين تم تحديد هويتهما بناء على تصريحات المتهم الموقوف.