تفرض قواعد البروتوكول على ملوك ورؤساء الدول قواعد صارمة، لكن لكل قاعدة استثناء، فقد تخلى الكثير من الملوك ورؤساء الدول عن المظهر الجاد واستسلموا للحظات إنسانية. لحظات غالبت فيها الابتسامة، الملك.
سنة 2006..كان الملك محمد السادس يتابع الحركة المسرحية المغربية وكثيرا ما كان يشاهد مسرحيات بعض الفرق ومنها فرقة “مسرح اليوم”، حيث سبق أن تابع العرض المسرحي الذي قدم أحد عروضه بمسرح محمد الخامس تحت عنوان “ياك غير أنا”.
كانت المناسبة لقاء جمع الفنانين بالملك محمد السادس، أهدى هؤلاء الفنانون، وكانت بينهم السعيدية اقريتيف المعروفة بالاسم الفني ثريا جبران، للملك لوحة تشكيلية كبيرة، موضوعها مناهضة الإرهاب.
دعا الملك الفنانين إلى التقاط صورة جماعية فطلب محمد السادس من ثريا جبران أن تقف إلى جانبه، قبل أن يلتفت إليها مازحا ويذكرها بجملة من مسرحيتها “ياك غير أنا..دابا ما كاين مخزن ياك”. فأجابته بصوت خافت وهي تتصنع الجدية “عنداك يسمعونا ويجيو يشدونا”، فانفجر الملك ضاحكا، مما أثار انتباه الفنانين الحاضرين.
وحين سأل بعضهم ثريا جبران عن ما دار بينها وبين الملك ردت عليهم “مادام مسموحا للفنان أن يطلب من الملك “كريما النقل”، أنا طلبت منه كريما خاصة بالطائرة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...