قال “كيليان مبابي” مهاجم فريق “باريس سان جيرمان” إنه يريد كتابة التاريخ لفرنسا بحصد لقبها الأول في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما يلعب فريقه ضد بايرن ميونيخ الالماني في النهائي مساء اليوم الأحد.
وفاز سان جيرمان على أتلانتا الإيطالي ولايبزيغ الألماني في دور الثمانية ثم الدور قبل النهائي ويشعر مبابي براحة بشأن اختبار “بايرن” ومدى أهميته للكرة الفرنسية.
وأفاد مهاجم فرنسا للصحفيين أمس السبت “جئت إلى هنا من أجل هذا السبب بالاساس. قلت دائما إنني أريد كتابة التاريخ لبلادي. هذه هي فرصتي. عندما جئت (إلى سان جيرمان) في 2017 مررنا بالعديد من الإخفاقات. اليوم نحن في النهائي وهذا يوضح أننا لم نستسلم. ستكون مكافأة رائعة أن أفوز مع فريق فرنسي. كان هدفي عندما جئت. الفوز سيكون مذهلا وإنجازا لفريق فرنسي”.
وكان أولمبيك مرسيليا هو آخر فريق فرنسي يحرز لقب البطولة القارية الأبرز عندما تغلب 1-صفر على جمعية ميلانو في 1993.
ورغم أن عمره 21 عاما فقط حفر “مبابي” مكانه في تاريخ كرة القدم الفرنسية بعد الفوز بكأس العالم قبل عامين ووصف الحالة داخل فريقه الآن بتلك التي كان عليها المنتخب مع المدرب “ديديي ديشان” في روسيا.
وبينما تقام المباراة النهائية بملعب “دا لوز” من دون جماهير مثل كل مباريات دور الثمانية بسبب جائحة فيروس كورونا شدد “مبابي” على أن الأجواء ما زالت استئثنائية.
وقال “بالتأكيد من الغريب اللعب دون جماهير لكنه دوري أبطال أوروبا. يمكن الشعور بذلك في حدة المباريات والتوتر الذي يحدث. نظام نسخة العام الحالي كان استثنائيا جدا وسيظل في الذاكرة لفترة طويلة بسبب المأساة”.
وكشف “توماس توخيل” مدرب “سان جيرمان” عن أن الإيطالي “ماركو فيراتي” استعاد لياقته وربما يشارك في جزء من المباراة.
وغاب “فيراتي” عن مواجهة “أتلانتا” في دور الثمانية بسبب إصابة في ربلة الساق لكنه شارك كبديل لمدة ثماني دقائق ضد “لايبزيغ” في الدور قبل النهائي.
وتابع المدرب الألماني “إصابة ماركو كانت ضربة قوية لنا ولم تكن عضلية ولهذا السبب فالمخاطرة ليست كبيرة. الأمر يتعلق بشعوره بالألم. هل يستطيع اللعب لمدة 120 دقيقة ؟ لا بالطبع لا. سنحدد في الغد مدى إمكانية مشاركته من البداية”. وسيكون على توخيل تحديد مدى جاهزية الحارس الأساسي “كيلور نافاس” أم سيعتمد على الحارس البديل سيرجيو ريكو .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...