بينما يحضرون آلاف الطّلبة لاجتيازِ امتحانات آخر السّنة المقرّرة خلال شهر شتنبر المقبل، يعيشُ آخرون على أعصابهم بعدما انتشر فيروس “كورونا” المستجد في أجْسادهم الصغيرة، محتّمًا عليهم انتظار ما ستُعلنه وزارة التّربية الوطنية والتّعليم العالي بشأنِ طريقة اجتيازهم للامتحانات النّهائية.
ولم تتّضح الرؤية لعدد من الطّلبة المصابين بـ”كوفيد-19″، بشأن طريقة ولوجهم لامتحانات آخر السّنة المقرّرة خلال الشهر المقبل، بحيث لم تعلن السّلطات بعد عن أيّ إجراءاتٍ خاصّة باجتياز الاختبارات، ولا أعدّت خطّة صحيّة حتّى تضمنَ تكافؤ الفرص بين الطّلبة المقبلين على الامتحانات النهائية .
ويؤكد الطلبة أنهم عازمون على الذهاب إلى مراكز اجتياز الامتحان، رغم معاناتهم بفيروس كورونا، ما يضع احتمال نقلهم العدوى الى باقي الطلبة، كما يشير آخرون ألى أن الوضعية الوبائية المتطورة قد تعرضهم للخطر أكثر، وخاصة أن المؤسسات التعليمية ستعرف نسبة عالية من الطلبة يوم الامتحان.
كما ان بعض الطلبة يجدون صعوبة في التنقل بين المدن بعد اغلاق بعضها الشيء الذي يحتاج الى رخص قانونية للخروج من المنزل ، بالاضافة الى غلاء اسعار وسائل التنقل العمومي.
ويذكر ان بعض طلبة المؤسسات الاجتماعية ذات الاستقطاب المحدود تعتمد تقنية اجتياز الامتحانات عن بعد ، لتفادي بعض المشاكل الصحية و المادية التي تواجههم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...