يعيش مرضى فيروس كورونا المستجد بإقليم جرسيف الويلات وخطر الموت، بسبب غياب غرف الإنعاش لإنقاذ الحالات الحرجة والخطيرة المصابة بالوباء.
وحسب مصادر خاصة مطلعة، فالإقليم يعاني في صمت بسبب الضغط الرهيب على الأطر الصحية نتيجة قلة الموارد البشرية، وكذا لضعف البنية الاستشفائية بغياب غرف الإنعاش وكذا نقص في التنفس الاصطناعي بالمستشفى الإقليمي.
يذكر أن ساكنة جرسيف والإقليم تتساءل حول سبب تجاهل الجهات المعنية لفتح مستشفى العيون لتقليص الضغط الواقع على المستشفى الإقليمي، وكذا عدم تخصيص أسرة بقسم الانعاش لمرضى الوباء الذين يخشون وعائلاتهم احتمال الوفاة.
تجدر الإشارة إلى أن إقليم جرسيف، سجل الى حدود اليوم 120 إصابة بالفيروس، ضمنها 3 حالات وفاة، و50 حالة نشطة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...