في إطار استمرار المبادرات المدنية التي أطلقتها فعاليات من المجتمع المدني، ومواقع إعلامية، وصفحات التواصل الاجتماعي والجماهير التطوانية ، من أجل دعم فريقنا التاريخي المغرب التطواني، والدفاع عن حقوقه وحظوظه كاملة في البقاء ضمن أندية صفوة البطولة الاحترافية المغربية.. وإيمانا منا كفعاليات مدنية بدلالات وجدوى الرسائل، التي وجهتها هيئات مهنية ومنظمات حقوقية إلى كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع، وإليكم السيد سعيد الناصيري بصفتكم رئيسا للعصبة الاحترافية، في موضوع ضمان تكافؤ الفرص بين الأندية المغربية والحفاظ على نزاهة مباريات الدوري الاحترافي المغربي الذي يعيش سباق جولته الأخيرة. فإننا نراسلكم اليوم، السيد سعيد الناصيري، بصفتكم رئيسا لنادي وداد الأمة، الفريق التاريخي العريق، الذي رفع العلم المغربي خفاقا في المحافل القارية والعالمية في مناسبات عديدة، وبلقبكم الرمزي الحالي، مدافعا عن كرامة ناديكم وعبره، عن قيمة ومكانة المغرب التاريخية المتجذرة في إفريقيا والعالم، خاصة وأنكم تصدّيتم لمحاولة يائسة لسرقة موصوفة، للقب كأس أبطال إفريقيا منكم من قبل فريق الترجي التونسي، في سياق خرق سافر لقيم تكافؤ الفرص، وانتهاك صارخ لعدالة التحكيم والتنظيم والتنافس.. وفي نفس المنحى السيد سعيد الناصيري، ونحن نحييكم إلى جانب سندكم رئيس الجامعة المغربية السيد فوزي لقجع، على انتزاعكم قسطا من الإنصاف لصالح نادي الوداد، بتمكينكم على الأقل من قرار إعادة لقاء النهائي في ملعب محايد، ضدا على النوايا المعلنة لأخطبوط فساد الكرة الإفريقية، واللوبي الذي هندس لاغتصاب حقوق الوداد، وللعبث بمجهودات إدارة ناديكم وأطره التقنية ولاعبيه. نهنّئكم في الوقت ذاته، على إضافة لقب البطولة الاحترافية المغربية للموسم الحالي إلى خزانتكم الزاخرة بالإنجازات والبطولات. واستنادا إلى تكريس مبادئ العدالة، والنزاهة والتباري الشريف، كقيم كونية مطلقة، التي لا يمكن أبدا الفصل بينها في ما عالمي، قاري، وطني أو محلي، نناشدكم السيد سعيد الناصيري رئيس نادي الوداد أولا، والعصبة الاحترافية ثانيا، أن تعملوا على تمكين وحثّ فريقكم الوداد الرياضي الرياضي من خوض مباراة الجولة الأخيرة من البطولة الاحترافية ضد نظيره الكوكب المراكشي، بنفس الجدية والمسؤولية والنزاهة التي عهدناها في ناديكم في سابق مباريات الدوري الاحترافي، الذي حسمتم لقبه في الجولة 29. درءا لكل شبهة أو تمثّل يشكّك في مصداقية ناد تاريخي عريق من طراز وداد الأمة، حامل شعار تطهير الكرة الإفريقية من براثين الفساد والتدليس والتآمر. و في الاخير تحية خاصة وخالصة للمدرب فوزي البنزرتي على روحه الإحترافية والمهنية، في تعاطيه وتعامله مع مجريات و وقائع نهائي عصبة الأبطال، والذي إنتصر فيها إلى نداء الضمير المهني والروح الرياضية، وهو ما يجعلنا بالتوجه إلى ذات الضمير من أجل جسه مرة ثانية ومناشدته تفعيله في لقاءه ضد الكوكب المراكشي، وإستحضار تاريخ الوداد والقيم التي إنتصر إليها إفريقيا وتجسيدها وطنيا، بل واستحضار تاريخه ومستقبله الذي سيكون في المحك هذه المرة وطنيا من أجل الانتصار لما هو قاري.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...