نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر دبلوماسية مغربية قولها بأن نوابا يمثلون المعسكر ين المتناحرين في ليبيا – حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المت حدة ومقرها طرابلس والسلطة الموازية ومقرها في شرق البلاد – سيجتمعون الأحد في المغرب.
وأوضحت المصادر أن هذا الاجتماع سيشارك فيه وفدان يضم كل منهما خمسة نواب وسيعقد في منتجع ساحلي جنوبي الرباط.
وكانت السلطتان المتحاربتان في ليبيا أعلنتا في 22 غشت الفائت، في بيانين منفصلين، وقفا فوريا وكاملا لإطلاق النار وإجراء انتخابات في البلاد.
وكان طرفا النزاع توصلا برعاية الأمم المتحدة، في الصخيرات عام 2015، إلىات فاق سياسي تشكلت بمقتضاه حكومة الوفاق الوطني.
ومنذ اتفاق الصخيرات، أ علنت مبادرات عدة لإخراج ليبيا من أزمتها، إلا أنها بقيت حبرا على ورق.
وتسود الفوضى ليبيا منذ أطاحت انتفاضة مدعومة من الغرب، الزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011. لكن الخطوة دفعت تركيا وحليفتها قطر للتدخل دعما لحكومة الوفاق.
وإلى جانب مصر، يحظى حفتر بدعم الإمارات والسعودية وروسيا، ما دفع الأمم المتحدة مرارا إلى دعوة القوى الخارجية لوقف تدخلها في ليبيا. وبينما توقفت المعارك حاليا، إلا أن تدفق الأسلحة والمرتزقة مستمر.
وأعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المت حدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء عن أسفها للانتهاكات المتواصلة للحظر الأممي المفروض منذ 2011 على إرسال أسلحة إلى هذا البلد.
وقالت وليامز مخاطبة أعضاء المجلس إنه “منذ آخر إحاطة قد مها الأمين العام لكم في 8 يوليوز، هبطت نحو 70 رحلة إمداد في المطارات الشرقية دعما ” لقوات المشير خليفة حفتر “في حين تم إرسال 30 رحلة إمداد إلى مطارات في غرب ليبيا دعما لحكومة الوفاق الوطني”.
وأضافت خلال جلسة خص صها مجلس الأمن لبحث الأوضاع في ليبيا أن ه “على غرار ذلك، رست حوالي تسع سفن شحن في الموانئ الغربية دعما لحكومة الوفاق الوطني، فيما أفادت التقارير بوصول ثلاث سفن شحن دعما للقوات” التي يقودها حفتر.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...