أبدت وزيرة التنمية الإجتماعية والتضامن والأسرة السابقة والناشطة الحقوقية المعروفة نزهة الصقلي، رأيها حول إلباس الفتيات الصغيرات الحجاب أو النقاب، حيث جاء ذلك عقب قضية الطفلة التي ظهرت بالحجاب بإحدى المؤسسات التعليمية، وأقرت بأن إرغام الطفلات الصغيرات على ارتداء الحجاب أو الخمار، وكذا تزويج القاصرات، “يُعَد نوعا من البيدوفيليا”.
وكانت قد نظمت ندوة رقمية أعدها فريق بحث قانون الأعمال والاستثمار بكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية ابن زهر بأكادير، وذلك مساء أمس الثلاثاء 13 أكتوبر، حيث تساءلت حول موضوع عقوبة الإعدام قائلة” واش هداك الراجل اللي كيتسلط على طفلة صغيرة وكيقولها تمشي تعمل الحجاب ولا الخمار لأنه كيشوف فيها أنها مثيرة للشهوة، واش هادا ماشي بيدوفيليا؟، كما تحدثت عن وضعية القاصرات اللواتي يتم تزويجهم، متابعة كلامها “تزويج القاصرات هو نوع من البيدوفيليا المقننة، الواحد كياخذ بنت عندها أربعة عشر أو خمسة عشر عاما ويخلص عليها الفلوس باش ياخدها ويعمل بها ما بغا بزواج الفاتحة، هذا ماشي بيدوفيليا مقننة”.
وحسب ما جاء في الندوة التي حضرتها الوزيرة نزهة الصقلي، تحدثت فيها أيضا عن عقوبة الإعدام، حيث انبثق من “شعور عاطفي”، والتي أعقبت اغتصاب وقتل الطفل عدنان بطنجة، وبصفتها منسقة شبكة البرلمانيات والبرلمانيين، كما أضافت أن الذين طالبوا عودة تنفيذ الإعدام “اطلقوا العنان لشعورهم بدون استحضار التشبت بحقوق الإنسان وتضحيات القوى الديمقراطية والحقوقية للارتقاء إلى احترام حقوق الإنسان التي لا يمكن تجزئتها”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...