قادت تصريحات فتاة قاصر، ادعت فيها تعرضها للاستدراج والاحتجاز، لمدة طويلة، من قبل إحدى الوسيطات في مجال الدعارة والفساد، إلى تفكيك شبكة إجرامية، متخصصة في استغلال فتيات قاصرات لممارسةالدعارة، بمدينة مكناس.
وحسب جريدة “الصباح”، الفتاة التي تدعى (س.م)، لا يتجاوز عمرها 17سنة، سبق أن اختفت عن الأنظار لأزيد من ستة أشهر، وعند عودتها إلى أسرتها بمنطقة تابعة لأزرو، رَوَت تفاصيل الواقعة، ما اضطر والديها إلى تقديم شكاية في الموضوع، إلى مصالح الدرك بآزرو، تتضمن معلومات مثيرة ودقيقة، كانت بمثابة خيط رفيع، مكنت عناصر الدرك كمرحلة أولى، من تحديد هوية ومكان وجود المصور الثلاثيني، الذي كان يعتمد إلى التقاط، صور مثيرة للضحية، وهي في وضعية مخلة للحياء، داخل فيلا “الوسيط”، التي كانت وراء استدراج الضحية، بدون عنف وبمحض إرادتها واستغلال صورها الخليعة، في تسهيل عملية استقطاب زبناء وازنين من داخل المغرب، أو سياح خليجيين، وممارسة الضحية للدعارة والفساد، بمقر سكنها بمكناس، المُعد للبغاء، على حد تعبير المصور، أثناء الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني.
وحسب نفس المصدر، فإن الضحية صرحت بأنه جرى استقطابها، واستدراجها من قبل “الوسيط”، البالغ من العمر 40سنة، رفقة إحدى مساعدتها من آزرو، بعد أن أغرقتها بالعمل، لديها في منزلها الفاخر بمكناس، ووضعها رهن إشارة الراغبين في ممارسة الجنس عليها، مقابل مبلغ مالي مهم، مستغلة صغرها وجمالها وفقرها.
ودل المتهم السلطات الأمنية على موقع الفيلا، ليتم مداهمتها بأمر النيابة العامة، حيث تم إيقاف المتهمة ومساعدتها، برفقة ثلاث فتيات ضحايا الدعارة، لا يتجاوز عمرهن 18 سنة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...