رحلة مهاجرين مغاربة تنتهي بتحلل جثثهم وسط حاوية في الباراغواي

أعلنت السلطات في البارغواي أمس السبت عن العثور عن جثة متحللة لسبع مهاجرين سريين، داخل شحنة أسمدة فلاحية، قادمة من صربيا، وأن بينها مغاربة ومصري.

وكشف الطبيب الشرعي في العاصمة “اسنسيون” وفق ما نقلته “رويترز”، أن البقايا التي عثر عليها عمال في شركة للأسمدة الفلاحية، أثناء تفريغ حمولتهم بأحد المخازن بالعاصمة تعود لسبعة أشخاص ذطور وراشدين، قال إن سبب الوفاة الرئيسي هو الاختناق، كما ساهم السماد في سرعة تحلل الجثث.

وحسب المصدر ذاته، فإن جرى التعرف على ثلاثة مغاربة ومصري، بينما تبقى ثلاثة جثت مجهولة الهوية، وقالت السلطات البراغويانية، إن شحنة الأسمدة غادرت صربيا في 21 يوليوز المنصرم، ومرت عبر كرواتيا، العتي يعتقد أنها كانت مقصد المهاجرين، قبل أن تعرج على إسبانيا ثم مصر، والأرجنتين لتصل إلى الباراغواي.

وحسب النائب العام للعاصمة أسنسيون، مارسيلو سالديفار، فإنه الجثة تعرضت لتحليل كبير، إذ بقي منها الأسنان والشعر، كما جرى اعثور على أكل وقنينات ماء، إضافة إلى وصل سيارة أجرة صربية وهاتف خلوي، وحسب المسؤول فإن الزاد الذي اعتمده المهاجرون السريون كان عبارة عن بسكويت، وأن توقعات رحلتهم كانت في حدود 72 ساعة على الأكثر.