صرح الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، بخصوص الاستراتيجية التي ستتخذها الدولة في تلقيح المواطنين، بخصوص فيروس كورونا المستجد.
وقال حمضي خلال مكالمة هاتفية، خص بها برنامج “مع الحدث”، “إن الاستراتيجية التي اتخذتها المملكة، من أجل تلقيح المواطنين، ابتدأت قبل عدة أشهر، أولا كان بحث عن مصادر اللقاح للتعاقد مع الشركات، والمختبرات التي ستنتج اللقاح، وتنظيم عملية اللقاح”.
مضيفا، “إن المغرب شارك من عدة أشهر، في بحث سريري للقاح واحد، كان يشتغل عليه مختبر صيني، حيث كان لهذه المشاركة، عدة أهداف “تطوير البحث العلمي، نقل التكنولوجيا”، وكذلك من أجل تمكين المغرب، من اللقاح في الوقت المناسب، والكمية المناسبة للمواطنين، والاستراتيجية كذلك هي تنويع مصادر اللقاح، حيث إن المغرب تعاقد مع شركة صينية، وتفاوض مع عدة شركات أخرى، من أجل الحصول على أكبر كمية ممكنة، في أكبر وقت ممكن، من أجل تلقيح أوسع فئة ممكنة من المواطنين، كما أن هناك استراتيجية وطنية، تخص الفئات التي ستبدأ اللقاح، لأنه سيكون له مراحل وأسبقيات”.
وجاء هذا التصريح، عقب اجتماع عمل خصص لإستراتيجية التلقيح، ضد فيروس كوفيد-19،إذ أعطى جلالة الملك محمد السادس، توجيهاته السامية، من أجل إطلاق عملية مكثفة للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19 في الأسابيع المقبلة،إذ تهدف هذه العملية الوطنية الواسعة النطاق وغير المسبوقة، إلى تأمين تغطية للساكنة بلقاح، كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس والتحكم في انتشاره، وحسب نتائج الدراسات السريرية المنجزة، أو التي توجد قيد الإنجاز، فإن سلامة، وفعالية ومناعة اللقاح قد تم إثباتها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...