يخلد الشعب المغربي اليوم الأربعاء، باعتزاز وافتخار، الذكرى الخامسة والستين لذكرى عيد الاستقلال المجيد، الذي جسد أسمى معاني التلاحم بين العرش العلوي والشعب المغربي في ملحمة الكفاح الوطني من أجل نيل الحرية والاستقلال والانعتاق من الاستعمار.
وتعد هذه الذكرى المجيدة أحد المنعطفات التاريخية التي طبعت مسار المملكة ومن أغلى الذكريات الوطنية الراسخة في قلوب المغاربة لما تحمله من دلالات عميقة ودروس بليغة وبطولات عظيمة وتضحيات جسام وأمجاد تاريخية خالدة، وكذا ما تمثله من رمزية ودلالات عميقة تجسد انتصار إرادة العرش والشعب والتحامهما الوثيق دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية.
ويعتبر كل المغاربة من طنجة العالية إلى الكويرة العزيزة هذه المناسبة غالية وثمينة، يستحضرون فيها ، عبر تاريخهم الحافل، تشبثهم بالوحدة والحرية والكرامة، ورفض كل أنواع الهيمنة والاحتلال والاستعمار.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...