قالت وزارة العمل الأمريكية، الخميس، إن طلبات الحصول على إعانات البطالة الجديدة في الولايات المتحدة قفزت إلى 742 ألفا الأسبوع الماضي، لتعكس بذلك اتجاهها التنازلي مع زيادة عدد الإصابات بكوفيد-19. وكان الارتفاع في المطالبات المعدلة موسميا للأسبوع المنتهي في 14 نونبر أعلى مما توقعه المحللون ويشير إلى استمرار عمليات التسريح الجماعي للعمال في أكبر اقتصاد في العالم حيث لا يزال المشرعون في الكونغرس غير قادرين على الاتفاق بشأن خطة تحفيزية جديدة يمكن أن تساعد الاقتصاد في هذه الأوقات العصيبة.
وأظهرت البيانات أيضا أن 320,237 شخصا تقدموا للحصول على مزايا بموجب برنامج خاص للعمال غير المؤهلين لذلك في الأوقات الاعتيادية، في حين تم تعديل مستوى المطالبات المبلغ عنها في الأسبوع المنتهي في 7 نونبر مع زيادة طفيفة.
يصادف التقرير الأسبوع الـ 35 منذ توقف شركات وأعمال عن العمل لوقف انتشار كوفيد-19 الأمر الذي تسبب في تسريح جماعي للعمال. وعلى الرغم من أن معدل المطالبات قد انخفض من ملايين حالات التسريح من العمل التي شوهدت أسبوعي ا في بداية انتشار الوباء، إلا أنه ما زال أعلى من أسوأ أسبوع س جل خلال الأزمة المالية العالمية 2008-2010.
وكتب المصرفي دان ألبرت على تويتر: “يجب أن يكون واضحا الآن من البيانات أن ملايين العمال يعملون لحسابهم الخاص وخسروا عملهم من جديد خلال هذه الأزمة في وقت تشهد موجات الفيروس والدعم الحكومي للشركات حركات مد وجزر”.
وكان الكونغرس قد وافق في مارس الماضي على خطة بقيمة 2,2 تريليون دولار أتاحت زيادة المدفوعات للعاطلين عن العمل وتقديم قروض ومنح للشركات الصغيرة. لكن هذه البنود انتهت صلاحيتها، وعلى الرغم من شهور من المحادثات، لم يتمكن الديمقراطيون والجمهوريون من الاتفاق على المبلغ الذي يجب إنفاقه في مشروع قانون جديد، وما الذي يجب إنفاقه عليه. وأثار هذا الأمر مخاوف من أن البلاد أمام تراجع اقتصادي جديد مع ارتفاع الحالات على مستوى البلاد التي سجلت 157,950 إصابة جديدة خلال الأربع وعشرين ساعة التي سبقت يوم الأربعاء. وفي اليوم نفسه، ارتفع إجمالي الوفيات الناجمة عن المرض إلى أكثر من 250 ألفا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...