خرج حزب التقدم والاشتراكية عن صمته بخصوص انضمام بعد نشطاء الحركة الأمازيغية إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك من خلال المكتب المحلي للحزب بأكادير.
المكتب قال إن البعض يسعى لـ”الاختباء وراء مكتسبات الحركة الثقافية الأمازيغية والركوب على ما سبق لها وحُسِم دستوريا”، قبل أن يضيف أن هؤلاء يهدفون إلى ““الزج بتاريخ الحركة في تدافع انتخابي وسياسي بئيس”.
رفاق نبيل بن عبد الله قالوا إن القضية الأمازيغية أكبر من أية مزايدات سياسوية ضيقة، ذات توجه مصلحي شخصي لا يراعي مصلحة الوطن، ودعوا إلى الإسراع بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وإيجاد حلول للمشاكل “الحارقة” بسوس، خاصة التحفيظ الجماعي والرعي الجائر، في إشارة إلى الوزير أخنوش؛ الذي يشرف على القطاع.
ويشار إلى أن الحزب وقع أمس اتفاقا اعتبره كثيرون تاريخيا، لأنه أعلن عن انضمام الحركة الامازيغية إلى الساحة السياسية، بعد مشاورات طويلة. وينتظر أن يعلن أيضا عن انضمام نشطاء آخرين إلى حزبين آخرين، يرجح أن يكونا الحركة الشعبية والأصالة والمعاصرة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...