أعلنت النقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن خوضها لإضراب وطني، أيام “1و2 و3 دجنبر المقبل، مع تنظيم وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية، أو الجهوية، احتجاجا على ما أسمته بـ”الأسلوب الانتقامي لمصادرة الحق في الإضراب، وتفكيك المدرسة العمومية، والهجوم على المكتسبات وحقوق شغيلة التعليم، وتجاهل مطالبها”، كما أعلنت تنظيم وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية في اليوم الأول من الإضراب.
وستقوم النقابة بمراسلة سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في شأن ما أسمته خفض النقطة الإدارية للمضربين بهدف معاقبتهم على ممارسة حق الاضراب الدستوري، بمنطق انتقامي مكشوف، ومساءلته عبر المجموعة الكونفدرالية في مجلس المستشارين.
هذا ودعت الجامعة الوطنية للتعليم “FNE” التوجه الديمقراطي، نساء ورجال التعليم إلى خوض إضراب وطني، يوم الأربعاء 2 دجنبر المقبل، مع تنظيم احتجاجات بتنسيق مع مختلف التنسيقيات في الأقاليم، أو الجهات.
كما حملت الحكومة والوزارة الوصية وضعية الاحتقان، الذي تعيشه منظومة التربية والتكوين جراء ما أسمته “الهجوم على الحقوق والمكتسبات وتمرير التشريعات التراجعية والتسويف في الاستجابة للمطالب الملحة لمختلف الفئات التعليمية”، حيث نددن بكل أشكال القمع الهمجي والتضييق الممنهج، الذي تواجه به الاحتجاجات في قطاع التعليم.
وطالبت النقابة ذاتها باسترجاع الأموال المقتطعة من الأجور المضربين، ومعبرة عن استنكارها لما أسمته “سياسة العقاب تجاه المضربين عبر خصم النقط لأيام الإضراب في الترقية بالاختيار”، منددة كذلك بما أسمته “القمع”، الذي يطال الأساتذة بكل فئاتهم، محملة في الوقت نفسه “الحكومة مسؤولية ماستؤول إليه الأوضاع”.
ويذكر أن التنسيقية الوطنية للأساتذة، الذين فرض عليهم التعاقد، توعدت وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بالتصعيد، وخوض إضراب وطني، بداية شهر دجنبر المقبل، لثلاثة أيام متتالية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...