صدمت الفنانة المغربية لطيفة رأفت، جمهورها العريض اليوم الثلاثاء، بخبر إصابتها بكوفيد 19.
ونشرت رأفت تدوينة عبر حسابها الرسمي بمواقع التواصل الإجتماعي، أرفقتها بمجموعة من الصور، التي التقطتها من قلب المستشفى، رفقة الطاقم الطبي، الذي سهر على حالتها وعلقت عليها قائلة: “السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ، أعلم انه طال غيابي عنكم و لم اوافيكم بحالة أمي الغالية الصحية ، و لكن الظرف كان قاهرا جدا ، بعد ان اخبرتكم بمرض والدتي ، أصبت بهذا الفيروس اللعين وباء كورونا و دخلت في نفس الحالة الخطيرة التي مرت على والدتي ، نقلت بعدها على متن سيارة الاسعاف الى مستشفى الشيخ زايد و أنا أودع بيتي و إبنتي في حالة من الخوف و الهلع “.
و تابعت رأفت قائلة:”تدهورت حالتي جدا جسديا و معنويا ، انا و والدتي في نفس المستشفى و في نفس الحالة ليس لنا الا الله و ملائكة الرحمان ، أخص بالذكر ، أطباء و ممرضين و مسؤولين في وزارة الصحة اللذين يقومون بمجهود جبار لإخراج كل مريض عندهم من هذه الوعكة بصحة جديدة .. عانيت كثيرا خصوصا عندما ينقطع النفس و كل أعضائك تتشتت و لا يبقى لك الا الله ، هل سأقوم من هذه الوعكة ؟ هل أمي لازالت على قيد الحياة ؟ لكن الحمد الله حمدا كثيرا .. الآن الحمد الله مرت بسلام علي و على والدتي و اتمنى الشفاء للجميع ، طبعا ما زلت تحت المراقبة ، لم أسترجع قوتي بعد لكن الحمد الله خروجي من المستشفى و وجودي جنب إبنتي رفع من معنوياتي رغم انني لا استطيع ان المسها بعد .. “.
و ختمت رأفت رسالتها ” الأهم في هذه الرسالة هو : اتوسل إليكم ، أقبل كل واحد منكم على رأسه ، ردوا بالكم عفاكم الاصعب فهاد التجربة هو انك ما تقدرش تشوف ناسك و يشوفوك ، طبعا مهما وصفتلكم الألم فراه مضاعف ، طبعا هناك لي كاتدوز عليه خفيفة لكن اذا وصلت للمرحلة لوصلتها و انت عايش بكل شيء اصطناعي و الامل فالحياة كايضيع .. ارجوكم حضيوا راسكم لوليداتكم و واليدكم و ما تستهونوش بهاد المرض و رحموا أصحاب الصحة و جنود الخفاء لي كا يتعدبوا و شفتهم كايجريوا باش يتعتقوا انسان مريض … الحمد الله .. الحمد الله .. الحمد الله “.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...