الأنباء تيفي
كشف دفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم الأحد، بالداخلة,أنه ناقش مع وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة أهداف السياسة الخارجية المشتركة بين البلدين ومراجعة التطورات الأخيرة.

وأضاق شينكر “يمكنني أن أعلن بحماس شديد أن العلاقة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، دائمة القوة وتستمر في الازدهار، وأن أفضل سنواتنا معا ما زالت آتية”.
كما تطرق شينكر، إلى إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الشهر الماضي اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، واستئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب، معتبرا ذلك من أهم التطورات، التي حصلت على مدى قرنين من الصداقة بين المغرب الولايات المتحدة الأمريكية.
واسترسل القول، “إن سنة 2021 تصادف مرور 200 عام، منذ أن فتحت الولايات المتحدة أول بعثة دبلوماسية لها في المغرب، أقدم منشأة دبلوماسية لنا في أي مكان في العالم، وقبل ما يقرب من 80 سنة، عندما قام الأمريكيون والجنود الشمال أفريقيون وحلفاؤنا الأوروبيون، بالتصدي للمد النازي من خلال إجبار القوات الألمانية على الانسحاب الأخير من بنزرت، وها نحن اليوم نرى المغرب كملتقى طرق للشعوب والأفكار والابتكار”.