تواصل قافلة الصوت الوحدوي، المنظمة من طرف الطائفة اليهودية وفعاليات مدنية إفريقية ومغربية، زياراتها التي تثمن الخطوات الدبلوماسية التي يحققها المغرب، موازاة مع الزيارة التاريخية التي يقوم بها مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ديفيد شينكر الخارجية للداخلة والعيون.
فبعد العيون حلت القافلة اليوم الأحد في ضيافة منسق فرع الهيئة المغربية للشباب الملكي الصحراوي ببوجدور الشاب محمد الأحمدي بتنسيق مع منسقة جهة العيون مريم العيساوي.
وكانت الهيئة المغربية للشباب الملكي الصحراوي استقبلت بالعيون، قافلة الصوت الوحدوي القادمة من قلب المغرب صوب الكركرات. ويشارك في هاته القافلة وفد من الطائفة اليهودية المغربية وممثلي جمعيات المجتمع المدني لبعض الدول الافريقية الشقيقة وممثلي المجتمع المدني عبر التراب الوطني وممثلي بعض جمعيات مغاربة العالم.
وتأتي هذه الزيارة لتثمين وتزكية الخطوات الدبلوماسية المغربية في إعلاء مغربية الصحراء وكذا موقف الدول المؤيدة للطرح المغربية اخرها واشنطن المعلنة وبشكل رسمي سيادة المغرب على صحرائه.
هذا وتتجه القافلة إلى منطقة العبور الكركرات بدعم من ولاية جهة العيون الساقية الحمراء ومجلس جهة العيون الساقية الحمراء.