خرج فصيلا “إلتراس” الرجاء الرياضي “إيغلز 06” و”غرين بويز”، عن صمتهما بخصوص رفض محسن متولي عميد الفريق الأخضر، المثول أمام اللجنة التأديبية.
وقال الفصيلان في بلاغ لهما : “لم نستطع تجاوز خبر رفض اللاعب محسن متولي المثول أمام اللجنة التأديبية للنادي، وسنستغل هاته الفرصة لنذكر كل شخص أنه عابر والدوام للشعار والجمهور فقط. هذا الفريق الذي كان سببا في ظهور المعني بالأمر وكل متاع الدنيا التي أنعم بها الله عليه سببها نادي الرجاء الرياضي، ففي الوقت الذي كان فيه هذا الشخص نكرة يستجدي الاهتمام كان الوازيس خير محتضن وقدمه للفريق الأول كعادة هذا النادي مع أبناءه، فمهما طال الزمان وأحس كل لاعب بأنه أكبر من الكيان نتدخل لتحذيره وتذكيره بأشد الخطابات أن من شجعه وأكسبه الثقة قادر أن يعيده لما كان عليه سابقا، شخص عادي يجول الشوارع دون أدنى اهتمام من أصغر رجاوي”.
وأضاف البلاغ المشترك، ” يجب على المكتب المسير أن يتسم بالصرامة والحزم في مثل هكذا مواقف كي يفرض قراراته على الجميع ويجعل مصلحة النادي فوق أي اعتبار دون مماطلة أو مجاملة، و إذ لم تكن الجرأة و الشجاعة الكاملة فعليكم الرحيل قبل رحيل المشاغبين ، معاملة الجميع بسواسية دون النظر لاسم أحد قرار لا رجعة فيه، فكل حامل لقميص الرجاء يجب أن يتم التعامل معه كأي زميل له خاصة في الأمور الانضباطية، حيث إن تم تجاوز واقعة مماثلة ستعم الفوضى خاصة أنها صادرة عن لاعب مخضرم”.
وأكد “إيغلز 06” و”غرين بويز ، “نعلم أن الجميع لم يستسغ الإقصاء بتلك الطريقة ولكن الحوار يكون داخليا دون الحاجة لمنبر ما نوصل من خلاله أمورا تبقى حكرا على البيت الرجاوي، فكيف للاعب من المفروض أن يكون قدوة للصاعدين أن يرفض دعوة من النادي الذي كان وسيظل سببا في كون اسمه معروفا، لهذا لن نسمح لأي كان أن يلطخ سمعة واستقرار نادي الرجاء الرياضي مهما بلغت قيمته الكروية أو الإدارية، فالكل زائل فقط شعب الرجاء هو الداعم الدائم والمضمون لهذا الفريق”.
وختم فصيلا “إلتراس” الرجاء الرياضي، بلاغهما، “ في الختام لا يجب أن نكون مساهمين في أن يرى لاعبا نفسه أكبر من الفريق الذي ترعرع فيه، وعاصر عدة لاعبين كانوا عظماء ونستحضرهم بكل خير نظرا للأثر الطيب الذي خلفوه. الرجا فوق كلشي”.