أطلقت السلطات الفرنسية سراح المفكر الإسلامي طارق رمضان المعتقل في فرنسا منذ فبراير الماضي، بتهمة اغتصاب امراتين، وذلك بكفالة مالية قدرها 300 ألف يورو بعد تعهده عدم السفر والحضور أسبوعيا إلى مركز الشرطة.
وكتب طارق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، نصا قصيرا جاء فيه، “ثلاث سنوات مضت.. قبل ثلاث سنوات بالضبط، دخلت السجن بسبب جرائم لم أرتكبها، وبينما كنت بريئا ومسجونا، كنت سأبدأ حياة أخرى، وأتبع مسارا جديدا، وفي نهاية الممر، كنت أحس بصباح جديد، وشمس جديدة، وإطلالة جديدة..”.
وقال المفكر الإسلامي طارق رمضان في تدوينته ” فقدت بعض الحاضرين وكسبت بعض القلوب، نسيت غياب الأصدقاء وشعرت بحب المخلصين، وتعلمت تجاهل القضاة وإدانتهم، والثقة بالواحد الأحد وبعفوه”.
وختم طارق تدوينته معبرا عن امتنانه العميق للواحد الأحد و المتعاطفين معه الذين أبانوا عن دعمهم بصبر وشجاعة، شاكرا إياهم من كل أعماق قلبه كما عبر “واليوم أشعر بالحاجة لأن أقول له، ولكم من أعماق قلبي، شكرا”.