حذرت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال في اجتماع عقدته أمس الثلاثاء من الاستمرار في إطلاق الوعود بشأن موعد إنهاء عملية التلقيح الجماعي.
وذكرت قيادة حزب “الميزان” أن على حكومة العثماني “التحلي بالمسؤولية والالتزام وعدم إطلاق وعود وأجندات زمنية تتعلق بإنهاء عملية التلقيح الجماعي في نهاية شهر مارس وقبل شهر رمضان”. وأضافت:”سيكون من الصعب الوفاء بهذه الوعود لأسباب موضوعية تتعلق بمحدودية إنتاج اللقاحات على المستوى العالمي أمام الارتفاع المهول للطلب“.
من جهة أخرى عبرت اللجنة التنفيذية للحزب عن ارتياحها لانطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد جائحة كورونا وتقديرها للمجهودات التي قامت بها السلطات العمومية من أجل توفير كافة الشروط والموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية لإنجاح هذه العملية . كما ثمنت الدور المحوري الذي قام به الملك محمد السادس من أجل تأمين التلقيح لكافة المواطنات والمواطنين بالمجان، والقدوة التي يقدمها لزرع الطمأنينة في نفوسهم.
وبدأت الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا ستنطلق، الخميس الماضي بعد وصول مجموعة من دفعات من لقاح كورونا“.
وأعلن في وقت سابق أن الحملة ستكون “تدريجية وسيستفيد منها جميع المغاربة والأجانب المقيمين في البلاد من عمر 17 عاما فما فوق“.
وإلى حدود اليوم توصل المغرب بالدفعة الأولى من لقاح “سينوفارم” الصيني المضاد لفيروس كورونا، وهي الدفعة التي تتضمن 500 ألف جرعة. كما تسلم 2 مليون جرعة من لقاح “أسترازينيكا” التي جرى تصنيعها في معهد سيروم الهندي للمصل واللقاح.
وتعمل المملكة على اقتناء 66 مليون جرعة من لقاحي “سينوفارم” و”أسترازينيكا” (ستصل تدريجيا) مما سيكفي لتطعيم 33 مليون شخص، أي عدد سكان المغرب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...