أطلقت سلطات أمن الفنيدق سراح خليل جباري، عضو الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بالمضيق-الفنيدق، الذي جرى توقيفه أمس الجمعة على خلفية الوقفة الاحتجاجية التي شهدتها مدينة الفنيدق، فيما لايزال ياسين رازين، عضو جماعة العدل والإحسان رهن الإعتقال.
وكانت الكتابة الاقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي أفادت أنه جرى اعتقال خليل جباري، لمجرد أنه تواجد بالقرب من مكان الوقفة الاحتجاجية”، معتبرة أن “ما حدث استهداف صريح للحزب من طرف السلطات بالفنيدق ومحاولة هذه الأخيرة بالمس بسمعة إخواننا وتشويهها”.
وعبرت عن تضامنها مع منظمي الوقفة الاحتجاجية وبأن مطالبهم عادلة ومشروعة خاصة فيما يتعلق بإيجاد بدائل اقتصادية تضمن فرص الشغل لآلاف المواطنات والمواطنين الذين فقدوا اي مدخول منذ إغلاق معبر سبتة المحتلة.
من جهتها وصفت العدل والإحسان التدخل الأمني ضد المحتجين بالعنيف، وطالبت بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين، وضمنهم ياسين رازين، عضو الجماعة. وأضاف بيان لـ”العدل والإحسان “يجب أن تتخلى السلطات عن المقاربة الأمنية الضيقة التي لن تزيد الوضع إلا تعقيدا”.
يشار إلى أن عمالة المضيق – الفنيدق أصدرت بلاغا حول الوقفة، قالت فيه إن من نظمها “غير مرخص لهم وفي خرق لمقتضيات حالة الطوارئ الصحية، بشارع محمد الخامس بمدينة الفنيدق، مع تعمدهم قطع الطريق العام، مما اضطرت معه السلطات العمومية للتدخل في امتثال تام للضوابط والأحكام القانونية لفظ هذا التجمهر”.
وأضاف أنه “خلال هذا التدخل قام بعض المحتجين برشق أفراد القوات العمومية بالحجارة، مما أسفر عن إصابة 6 عناصر، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، كما تم نقل 10 أشخاص إلى المستشفى أيضا، على إثر تسجيل حالات إغماء نتيجة التدافع وسط المحتجين”.
هذا وقد تم فتح بحث بخصوص هذه الأحداث تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...