كشف بيانات مركز” السياسة المستجيبة”(CRP) بواشنطن أن المغرب أنفق، خلال سنة 2020، أكثر من 1.46 مليون دولار على مجموعات الضغط الأمريكية للدفاع عن مصالحه والترويج لمواقفه في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتفيد بيانات المركز الأمريكي، وهي مجموعة البحثية غير الربحية تتعقب آثار المال وكسب التأييد على الانتخابات والسياسة العامة في بلاد العم سام، أن نفقات المغرب على مجموعات الضغط الأمريكية، توزعت ما بين 863 ألفا و991 دولارا مدفوعة من قبل الحكومة، و605 آلاف دفعتها المنظمات غير الحكومية.
وحسب البيانات ذاتها، التي أوردها المركز، عبر موقعه على الأنترنت””open secre، فإن نفقات المغرب بهذا الخصوص كانت أقل مما تم صرفه سنة 2019(مليونان و978 ألفا و434 دولارا من طرف الحكومة، و75 ألف دولار حصة المنظمات غير الحكومية).
وسجل المركز ذاته، الذي استند إلى البيانات المقدمة إلى وزارة العدل بموجب “قانون تسجيل الوكلاء الأجانب (FARA)، الذي يفرض على الوكلاء الأجانب الذين يمثلون مصالح القوى الأجنبية في الولايات المتحدة الأمريكية الكشف عن علاقتهم بالحكومات الأجنبية، سجل، إنفاق الحكومة المغربية، خلال سنة 2018، حوالي ثلاثة ملايين و302 ألف و942 دولار على اللوبي الأمريكي، بينما بلغت حصة المنظمات غير الحكومية 75 ألف دولار خلال نفس السنة.
بالمقابل، أنفقت الجزائر على جماعات الضغط الأمريكية، خلال السنوات الخمس الأخيرة، من أجل الدفاع عن مصالحها، وترويج الأطروحة الانفصالية للبوليساريو، حوالي مليوني و396 ألفا و596 دولار، منها 120 ألف دولار سنة 2020.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...