كشف دراسة دولية أن معدل احتمال وفيات المراهقين والشباب بالمغرب، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، شهد انخفاضا بأكثر من الثلث خلال العقود الثلاث الأخيرة.
وسجلت الدراسة، التي نشرتها مجلة الصحة العالمية “ذا لانست (The Lancet Global Health)، أن معدل احتمال وفيات المراهقين بالمغرب، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و19 سنة، انتقل من ست حالات وفاة عن كل ألف مراهق سنة 1990 إلى 3.5 حالات وفاة لكل ألف مراهق سنة 2019، بينما انخفض معدل وفيات الشباب بالمغرب، من الفئة العمرية ما بين 15 و24 سنة، من 12.7 حالة وفاة عن كل ألف شاب سنة 1990، إلى 7.7 حالات وفاة لكل ألف شاب بعد 29 سنة من ذلك.
وقدرت الدراسة، التي استندت إلى بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وشركاؤها في فريق الأمم المتحدة المشترك بين الوكالات المعني بتقدير وفيات الأطفال (البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية، وشعبة السكان في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، قدرت، عدد الوفيات المسجلة وسط الشباب من الفئة العمرية السالفة الذكر بحوالي أربعة آلاف و500 حالة وفاة سنة 2019، وبستة آلاف و500 حالة وفاة سنة 1990، وذلك في الوقت الذي سجلت فيه الهند، على سبيل المثال، أكثر من 246 ألف حالة وفاة في صفوف نفس الفئة العمرية.
وأشار تقديرات الدراسة ذاتها، التي قدمت بيانات وإحصائيات تخص 195 دولة، إلى أن المغرب سجل، خلال السنة ما قبل الماضية، وفاة ألفي و100 مراهق، وذلك بعدما بلغ هذا العدد، قبل 29 سنة من ذلك، 3.2 آلاف حالة وفاة وسط نفس الفئة العمرية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...