أكدت اللجنة العلمية المغربية، مساء الثلاثاء، تشبثها بلقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا، على عكس مواقف بعض الدول الأوربية التي قررت تعليق استخدام هذا اللقاح خشية من احتمال تسببه بآثار جانبية.
وشددت اللجنة على ضرورة استمرار “مراقبة اللقاحات المستخدمة في حملة التلقيح بحثًا عن الأحداث السلبية بعد التطعيم ، مع الحفاظ على المراقبة العلمية”.
وجاء في بلاف أصدرته أن أزيد 4 مليون و628 ألف و695 شخصا، شخص تلقوا هذا اللقاح، بينما تم تسجيل 4 حالات انصمام خثاري لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح فقط.
و انصمام خثاري هو انسداد في أحد شرايين الرئتين بمادة انتقلت من مكان آخر في الجسم عبر مجرى الدم. تشمل علامات الانصمام الرئوي انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، تسرع التنفس، تسرع القلب، وأحياناً حمى خفيفة. يمكن أن تؤدي الحالات الشديدة إلى الغيبوبة، انخفاض ضغط الدم بشكل غير طبيعي، والموت المفاجئ.
وحسب اللجنة العلمية فإنه بعد إخضاع الحالات الأربع للتحليل المعمق اتضح أن حالة واحدة لا علاقة لها بالإنصمام الخثاري، وفي حالتين لم تثبت العلاقة ما بين إصابتها والتلقيح، أما الحالة الرابعة فإنها مازالت قيد البحث.
وزاد البلاغ أن اللجنة العلمية أوصت بالإبقاء على تلقيح أسترازينيكا في المغرب..
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...