غادر الشيخ السلفي “أبو النعيم” السجن المحلي عين السبع، اليوم الأربعاء، بعد سنة قضاها خلف القضبان.
وبمجرد تخطيه باب السجن عاد الشيخ السلفي لتكرار نفس السيناريو والخطاب الذي زج به في السجن، ويظهر ذلك جليا في فيديوهات تم تداولها اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كان يحرض من خلالها على إقامة “الشريعة” و”تطبيق القرآن”، ما أثار حفيظة عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين بادروا بانتقاد خطابه المتطرف والإقصائي مرة أخرى، مطالبين بضمان أرضية للعيش المشترك تشمل وترحب بكافة التوجهات والتيارات، بدل ترك المجال مفتوحا أمام تجار الدين والغوغائيين الذين أصبحوا يسيطرون بخطاباتهم المتطرفة على عقول الشباب واستمالتهم بخطاب ديني مبطن.
ويحاول الشيخ التظاهر بالثبات على مواقفه، وهو الذي كان يتوسل إلى هيئة الحكم لإطلاق سراحه نظرا لظروفه الصحية -حسب ماصرحت به مصادر مطلعة آنذاك-، إلا أن هذه التوسلات باءت بالفشل أمام جسامة ما ارتكبه الشيخ في ظرفية حساسة تجند خلالها الشعب المغربي بكافة أطيافه واصطفوا لدعم مجهودات الدولة قصد تخطي الجائحة، إلا أنه كان للشيخ الذي انطلق يغرد خارج السرب رأيا آخر!.
وكان الشيخ أبو النعيم قد أثار سخطا عارمين عقب تكفيره لعدد من الجهات التي دافعت عن الاستمرار في إغلاق المساجد تفاديا لتفشي فيروس كورونا المستجد بالمملكة، وهو ما جر عليه كما كبيرا من الانتقادات ومطالب باعتقاله بشكل فوري نظرا لخطورة ما يروج له الشيخ في تلك الظرفية الحساسة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...